تحاول السلطات القطرية، إفساد جهود «صندوق الاستثمار السعودي» في الاستحواذ على نادي «نيو كاسل يونايتد»، في صفقة تقدر بنحو 300 مليون جنيه إسترليني.
محاولة قطر أثبتتها مطالبات رسمية قدمتها الدوحة وقنوات «بي إن سبورتس» القطرية إلى رابطة الدوري الإنجليزي لمنع الصفقة، وأرسل الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي إن سبورتس» يوسف العبيدلي، خطابًا إلى إدارة النادي ورابطة الدوري الإنجليزي الممتاز للمطالبة بعدم إتمام الصفقة، وفق صحيفة «التايمز» البريطانية.
ولفتت الصحيفة، إلى أن العبيدلي اتهم الحكومة السعودية بالقرصنة فيما يتعلق بقنوات «بي أوت كيو»، زاعمًا أن هذا الأمر أثر بشكل مباشر على الاهتمامات التجارية للدوري الإنجليزي الممتاز، فيما كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن نادى نيوكاسل يحتاج موافقة رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لاستكمال عملية بيع النادي إلى صندوق الاستثمار السعودي، في صفقة تقدر بنحو 300 مليون جنيه إسترليني، لكن شبكة «بي إن سبورتس» القطرية، طالبت كبار قادة البطولة بوقف الصفقة وعدم إتمامها.
وقالت صحيفة «التايمز»، إن «بي ان سبورت»، طالبت رابطة «البريميرليج» بمنع الاستحواذ على نيوكاسل، بعدما أبرم مايك أشلي مالك النادي صفقة لبيعه إلى صندوق الاستثمار السعودي، ما يعنى أن موافقة الدوري الممتاز هي آخر شيء مطلوب لإتمام عملية الاستحواذ، مشيرة إلى أن «بي إن سبورتس» بعثت برسالة إلى رابطة الدوري الإنجليزي و20 ناديًا تدعوهم إلى منع الاستحواذ. وتصر الشركة القطرية على وقف عملية البيع، خاصة أنها تدفع بموجب عقدها مع الرابطة 500 مليون إسترليني في عقد البث الممتد لـ3 سنوات.
واختتمت «التايمز» تقريرها بالإشارة إلى أنه إذا تمت عملية البيع، فإن صندوق الاستثمار السعودي سيحصل على حصة 80% من نادي نيوكاسل، أما الـ20% المتبقية من أسهم النادي، فستكون كما هي مقسمة بالتساوي بين سيدة الأعمال البريطانية أماندا ستافيلي بنسبة 10%، ورجلي الأعمال ديفيد وسايمون روبين بنسبة 10%.
ويحتل نيوكاسل يونايتد حاليًا المركز الـ13 بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 35 نقطة، قبل توقف مسابقة «البريميرليج»؛ بسبب تفشي فيروس كورونا.
اقرأ أيضًا: