ريال مدريد يساعد النازحين في أوكرانيا

 
نادي ريال مدريد الإسباني

ريال مدريد يخصص مليون يورو لدعم اللاجئين الأوكرانيين

فريق التحرير

قرر نادي ريال مدريد، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم الأربعاء، الدخول على خط العدوان العسكري الروسي على الأراضي الأوكرانية، عبر تخصيص مليون يورو من أجل مساعدة النازحين من أوكرانيا، هربًا من جحيم الحرب.

وأوضح ريال مدريد، في بيان مقتضب عبر الموقع الرسمي، قبل قليل، أنه "سيتم التبرع بالأموال إلى الصليب الأحمر والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ومنظمات أخرى تعمل على الأرض في أوكرانيا.

وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، كشفت عن أن ما يقرب من 2.97 مليون لاجئ فروا حتى الآن من أوكرانيا، أي ما يقرب من 7% من سكان البلاد، منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير الفائت.

يأتي ذلك في إطار التحرك الغربي من أجل دعم أوكرانيا في الصمود في مواجهة آلة الحرب الروسية، والتي تتراوح بين العقوبات الرادعة على موسكو، واستقبال اللاجئين النازحين من كييف وباقي المدن، وجمع التبرعات لمساعدة ضحايا العدوان.

ورفضت محكمة التحكيم الرياضية الدولية «كاس»، مساء أمس الثلاثاء، الطعن الروسي ضد عقوبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، على خلفية الغزو العسكري لأوكرانيا، مؤيدة حرمان الأندية والمنتخبات الروسية من المشاركة في البطولات التي تُقام تحت مظلة «يويفا».

وجاء قرار «كاس» ليؤكد سريان التجميد الروسي في مسابقات «يويفا»، بينما ما زالت موسكو تتطلع إلى إلغاء عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مما يسمح لها بالمشاركة في ملحق تصفيات أوروبا المؤهل إلى نهائيات كأس العالم «قطر 2022»، المقررة في نهاية الشهر الحالي.

واختار «فيفا»، استباق الأحداث دون انتظار موقف المحكمة الرياضية، عبر منح المنتخب البولندي بطاقة التأهل إلى الجولة الختامية من المحلق الأوروبي المؤهل إلى المونديال، على حساب روسيا، المستبعد بسبب العدوان العسكري على أوكرانيا.

وقرر الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم، في وقت سابق، استبعاد الأندية والمنتخبات الروسية من جميع المسابقات، ليُحرم المنتخب الروسي رسميًا من خوض الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال «قطر 2022»، وذلك ردًا على الغزو العسكري لأوكرانيا.

وأعلن «فيفا» تعليق مشاركة روسيا في جميع المنافسات، ضمن حزمة من العقوبات الدولية، حيث جاء القرار بعد فترة وجيزة من توصية اللجنة الأولمبية الدولية للاتحادات الرياضية الدولية، بحظر مشاركة اللاعبين الروس والبيلاروس في المنافسات الرياضية، في أعقاب العدوان العسكري الروسي لأوكرانيا، ومساندة مينسك للعملية العسكرية.

وشملت العقوبات، عدم تنظيم أي مباريات دولية في روسيا، وعدم السماح برفع العلم الروسي أو عزف النشيد الوطني في المباريات التي يلعبها خارج الديار، إلى جانب حرمان المنتخب الملقب بـ«الدب»، من اللعب تحت اسم روسيا، ليلعب قادم الاستحقاقات وحتى إشعار آخر، تحت مسمى الاتحاد الروسي لكرة القدم، على أن تقام مباريات الفريق على ملعب محايد، ودون حضور الجماهير.

مرر للأسفل للمزيد