انفض الحدث ولازال الحديث متواصلًا عن توابع نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بعدما بعث نادي ليفربول الإنجليزي، خطابًا إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، يطالب بالحصول على توضيحات بشأن كيفية إعداد التقرير المرتقب حيال الفوضى، التي سبقت موقعة باريس.
ونجح فريق ريال مدريد الإسباني في انتزاع لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة عشر في التاريخ، بعدما حقق فوزًا بشق الأنفس على ليفربول، بهدف دون رد، في المباراة التي جرت مطلع الأسبوع الجاري، على ملعب دو فرانس بالعاصمة باريس.
وتم تأجيل صافرة بداية المباراة لمدة 36 دقيقة، حيث أشار «يويفا» إلى تأجل انطلاق النهائي لمدة 15 دقيقة عن موعده المحدد لأسباب أمنية ومشاكل تتعلق بدخول المشجعين إلى ملعب فرنسا، قبل أن تمتد الأزمة لفترة أطول.
وعقب خسارة موقعة باريس، تحرك النادي الإنجليزي بشكل فوري، مطالبًا بفتح تحقيق بسبب المشاكل التي واجهتها الجماهير أثناء الدخول إلى مدرجات ملعب «دو فرانس»، لحضور نهائي دوري أبطال أوروبا، ضد ريال مدريد.
وقرر يويفا، في وقت سابق، عن إجراء مراجعة شاملة ومستقلة من أجل الوقوف على الأزمة التي صاحبت دخول المشجعين، والتي أسفرت عن حالة من الفوضى، واستخدام قنابل الغاز في محيط إستاد دو فرانس، قبل المباراة النهائية.
وأبدى وصيف بطل أوروبا ترحيبًا حذرًا بقرار «يويفا»، مؤكدًا أنه من المفترض على الاتحاد الأوروبي الكشف عن مزيد من التفاصيل حيال تلك الحادثة المثيرة للجل، بحسب تقرير وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا».
وأوضح الرئيس التنفيذي لأحمر مرسيسايد، بيلي هوجان، في تصريحات لموقع النادي الرسمي: «نحن في ليفربول طالبنا بإجراء تحقيق عادل بشأن ما حدث في العاصمة باريس، وليس تقريرًا، وأعتقد أنهما شيئان مختلفان».
وختم هوجان: «خاطبنا "يويفا" مجددًا اليوم، وطرحنا 13 سؤالًا محددًا، ونود أن يوضح لنا تفاصيل هذا التحقيق، نحن بحاجة إلى إيضاحات بشأن النقاط التي استفسرنا عنها، والأسئلة التي وجهناها، من أجل فهم العملية المقترحة بكل واضح».