ريال مدريد ومانشستر سيتي.. من يحسم صراع البرنابيو؟ 
نادي مانشستر سيتي الإنجليزي

موعد صدام ريال مدريد ومانشستر سيتي.. التشكيل المتوقع والقنوات الناقلة

فريق التحرير

يترقب فريق مانشستر سيتي مهمة محفوفة بالمخاطر من أجل استكمال مغامرة دوري أبطال أوروبا بحثًا عن اللقب المفقود، عندما يحل ضيفًا على ريال مدريد، في القمة المرتقبة التي تُقام عند تمام العاشرة مساء اليوم الأربعاء، بتوقيت مكة المكرمة، لحساب إياب نصف نهائي المسابقة القارية.

ويدخل الطرف السماوي ملعب سنتياجو برنابيو في قلب العاصمة مدريد بأفضلية نسبية، بعد حسم موقعة الذهاب لصالحه برباعية مقابل ثلاثة أهداف، إلا أن النتيجة لا تمنح الإسباني بيب جوارديولا الكثير من الطمأنينة أمام منافس تمرّس على الصعود إلى منصة التتويج في 13 مناسبة سابقة.

وفي المقابل، ينزل الريال القمة المرتقبة بمعنويات مرتفعة بعد حسم لقب الدوري الإسباني رسميًا وعن جدارة واستحقاق، بعد موسم سيطر عليه رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي طولًا وعرضًا، دون أن يترك أدنى فرصة للمنافسين بالاقتراب من القمة منذ البداية وحتى الصعود إلى منصة التتويج.

القنوات الناقلة لقمة الريال والسيتي

إلا أن تلك المعطيات لا تحمل الكثير من الأهمية فوق الميدان، حيث تبدو كافة الخيارات متاحة من أجل تحديد صاحب الطرف الثاني في نهائي باريس، بعد أن حسم ليفربول الإنجليزي أول البطاقات رسميًا، بعد الفوز على فياريال ذهابًا وإيابًا بخماسية مقابل هدفين في مجموع المباراتين.

ويُمنيّ السيتي النفس بالتأهل إلى النهائي القاري للمرة الثانية على التوالي، مع فرض نهائي إنجليزي خالص في حلقة جديدة من الصراع أمام المنافس اللدود ليفربول، وذلك في القمة التي تُنقل عبر قناة beIN Sports 1 HD Premium، بتعليق التونسي عصام الشوالي.

سيناريو تشيلسي يُرعب الريال

عانى ريال مدريد في المقابل الأمرين من أجل العبور على أكتاف طرف إنجليزي، بعدما ضرب تشيلسي في عقر داره على ميدان ستامفورد بريدج، بثلاثية مقابل هدف، بفضل هاتريك الفرنسي كريم بنزيمة، إلا أن السقوط بالنتيجة ذاتها إيابًا، فرض على الملكي خوض شوطين إضافيين، ليخطف هدف التأهل الدرامي.

سيناريو مخيب يبدو عالقًا في ذهن المدرب الإيطالي قبل استقبال متصدر البريميرليج، خاصة أنه يدرك تمامًا أن ريمونتادا البلوز جاءت وسط ظروف قاسية حاصرت أبناء لندن، وهو ما يعني أن الحذر مطلوب تمامًا أمام رجال جوارديولا، الذي يمسك حتى الآن بزمام الأمور في الدوري الإنجليزي، بثبات وثقة.

وحجز مانشستر سيتي مقعدًا في المحطة قبل الختامية من المعترك الأوروبي على حساب الطرف الأخر للعاصمة الإسبانية، فريق أتليتكو مدريد، بعدما تجاوز موقعة الذهاب بشق الأنفس بهدف نظيف حمل توقيع البلجيكي كيفين دي بورين، قبل أن يفرض التعادل السلبي في واندا ميتروبوليتانو.

الطريق إلى نهائي باريس

ويطمع جوارديولا في تجاوز عقبة مدريدية جديدة نحو النهائي القاري، من أجل فك عقدة لازمت الإسباني طوال عقد كامل، ومنذ غادر جدران برشلونة، في مغامرة كان الريال أحد العقبات التي تحطمت عليها أحلام الفيلسوف أثناء حقبة بايرن ميونخ.

ويحلم الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي في المقابل باستكمال المهمة بنجاح بعدما ساند الحظ المرينجي كثيرًا في الوصول لتلك المرحلة من البطولة، من أجل نهاية رائعة لمسيرة عامرة بالأرقام المثالية، خاصة بعدما أعلن عن اعتزال التدريب عقبة نهاية الولاية رفقة الملكي.

وينزل الضيف القادم من مدينة مانشستر ميدان سنتايجو برنابيو بحثًا عن تأكيد التفوق على النادي الملكي في السنوات الأخيرة، بعدما نجح في تجاوز عقبة الريال قبل موسمين، من الدور ثمن النهائي، وبالفوز ذهابًا وإيابًا بنتيجة واحدة بهدفين لهدف.

التشكيل المتوقع لقمة الريال والسيتي

ولن يخرج التشكيل المتوقع لفريق ريال مدريد، في موقعة البرنابيو عن:

حراسة المرمى: تيبو كورتوا.

خط الدفاع: داني كارفاخال- إيدير ميليتاو- فيرلاند ميندي- ناتشو.

خط الوسط: لوكا مودريتش- توني كروس- كاسيميرو- فيدريكو فالفيردي.

خط الهجوم: كريم بنزيمة- فينيسيوس جونيور.

وعلى الرغم من الغيابات المؤثرة التي ضربت الملكي، مع افتقاد خدمات دافيد آلابا، وجاريث بيل، وإيسكو، وإيدين هازارد، إلا أن الإيطالي المخضرم يمتلك بعض القطع المؤثرة القادرة على صناعة الفارق، بتواجد؛ ماريانو دياز، وماركو أسينسيو، ولويس فاسكيز، ورودريجو، ورافا مارين، وسيبايوس، وخوانمي لاتاسا.

وفي المقابل يعتمد جوارديولا على تشكيل مكوّن من:

حراسة المرمى: إيديرسون.

رباعي الدفاع: زينشينكو- لويس دياز- إيميريك لابورت- جواو كانسيلو.

خط الوسط: رودري- برناردو سيلفا- كيفن دي بروين.

خط الهجوم: جابريل جيسوس- فيل فودن- رياض محرز.

ويحتفظ جوارديولا بالعديد من القطع المؤثرة القادرة على صناعة الفارق في المباراة، بتواجد؛ رحيم سترلينج، وجاك جريليش، وروبن دياز، وناثان آكاي، وإلكاي جوندوجان، وجيمس ماكاتي، وفيرناندينيو، وكول بالمر، وزاك ستيفين، مع غياب الثنائي كيل ووكر وجون ستونز.

ولم يحقّق مانشستر سيتي، لقب البطولة القارية من قبل، حيث تعثر بشكل متكرر في الأدوار الاقصائية، على الرغم من أن جوارديولا يقدم مع الفريق السماوي أحد أفضل المستويات الكروية في العالم، في المقابل، يفتش ريال مدريد، سيد القارة العجوز، عن الكأس ذات الأذنين الكبيرتين للمرة الرابعة عشر في التاريخ لتعزيز الرقم القياسي.

مرر للأسفل للمزيد