رياضة

المولد يكشف كواليس أزمة «المنشطات».. وسر حرب «إعلام الاتحاد»

بعد رفع الإيقاف رسميًا

فريق التحرير

اعترف نجم الكرة السعودي فهد المولد، مهاجم فريق الاتحاد لكرة القدم، أنه عاش فترة مؤلمة للغاية في أعقاب قرار الإيقاف لمدة عام بسبب أزمة المنشطات، مشددًا على أن أكثر ما أحزنه في الأزمة هو الحرب التي تعرض لها من جانب بعض الإعلاميين المحسوبين على النادي الغربي.

وأنهى المولد، أمس الأول، فترة إيقافه، التي امتدت عامًا كاملًا؛ بسبب قضية المنشطات الشهيرة، بعدما عُوقب بالإيقاف في 9 مايو 2019؛ لاتهامه بتعاطي مواد محظورة خلال مباراة الفريق أمام النصر في أبريل من العام الماضي، ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم.

عام مؤلم

وأكد نجم النمور، في بث مباشر مع متوسط ميدان الاتحاد مناف أبو شقير عبر تطبيق «إنستجرام»: «الأمور مضت على نحو صادم، حيث عشت فترة مؤلمة بعد قرار الإيقاف بسبب المنشطات، وكانت دون شك أصعب سنة في حياتي».

واعترف المولد أنه مر بفترة سيئة للغاية، خاصة في ظل الحرب التي تعرض لها من جانب إعلاميين محسوبين على الاتحاد، طالبوه بالرحيل عن النادي، وحاصروه بالرسائل الخاصة على الهاتف لمغادرة العميد.

وأضاف: «للأسف، إعلاميون محسوبون على النادي استغلوا إيقافي بصورة مأساوية، لا أعلم لماذا فعلوا ذلك؟؛ لكني قررت الاستمرار وتمسكت بالبقاء بين جدران العميد، ولا أحد يستطيع التشكيك في انتمائي للاتحاد».

انتهاء الكابوس

وقال المولد: «أشعر الآن بالسعادة بعد انتهاء كابوس الإيقاف بشكل رسمي، والعودة من جديد إلى العشب الأخضر بعد سنة عصيبة مررت بها، وأشكر إدارة الاتحاد التي لم تقصر معي في أي شيء، وأسعى للعودة بقوة».

وأوضح مهاجم الاتحاد: «البعض يتهمني بمجاملة رئيس النادي أنمار الحائلي، ويغضب مني إذا مدحت المجلس الحالي، ويزعم أن الإدارة تعاملني بشيء من «الدلع»، وهو أمر عارٍ عن الصحة، وجميع من يعمل في النادي يعلم جيدًا ماذا يفعل أنمار من أجل الكيان».

وشدد المولد على أن الاتحاد في حاجة ماسة إلى الدعم المعنوي والتكاتف الكبير من أجل استعادة البريق، معقبًا: «أن تكون قلوبنا كلاعبين على بعضنا البعض، لترجع الروح الاتحادية المعروفة، ووقتها سيعود الفريق إلى الطريق الصحيح».

شائعات الرحيل

وحول إمكانية الرحيل عن النادي الغربي، أكمل المولد: «حين دخلت أنا وعبد الفتاح عسيري، الفترة الحرة ومرت شهور ولم يكلمنا أحد من الإدارة للتجديد، عشت مرحلة صعبة بسبب رغبتي في البقاء هنا، رغم وجود عروض مغرية بأضعاف راتب الاتحاد».

وأردف مهاجم النمور العائد من الإيقاف: «انتظرت لحين اختيار رئيس للاتحاد، وحينما جاء أحمد مسعود، وفى الرجل بوعده لي، وجددت وبقيت في النادي، من الصعب للغاية أن أغادر العميد، هو عشقي ومستمر معه، وهدفي تقديم الأفضل، والمساهمة مع زملائي في إعادته نحو الطريق الصحيح، وإسعاد جماهيرنا».

حلم المونديال

واعتبر هداف الأخضر: «دون شك هدفي في شباك اليابان في ختام تصفيات مونديال روسيا، منحني أسعد يوم في حياتي؛ حيث عشت فرحة غير عادية داخل الملعب وخارجه، بعد حسم بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم».

وأشار المولد إلى أن الأخضر تأهل إلى روسيا؛ لأن الفريق لعب في التصفيات بكل قوة، وقاتل اللاعبون ككتلة واحدة، وتماسك عناصر المنتخب وتعاونوا من أجل الهدف الأهم، لذا نسي الجميع حسابات الأندية من أجل مصلحة الأخضر، وبالفعل نجح الأخضر في بلوغ الحلم.

التجربة الإسبانية

وحول تجربة الاحتراف في الدوري الإسباني، أكمل مهاجم الاتحاد: «أشكر معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، لوقفته معي، ودعمه لي أثناء تجربة فريق ليفانتي، لقد استفدت كثيرًا من أجواء الليجا، رغم قصر المدة».

واختتم المولد تصريحاته: «أرى أن سلمان الفرج، أفضل لاعب سعودي حاليًا، فيما يعد أندريه كاريلو ورومارينيو هما الثنائي الأفضل من الأجانب، وأتمنى عودة الحياة إلى ملاعب كرة القدم في أقرب وقت ممكن، بعد تجاوز أزمة فيروس كورونا المستجد».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد