فجَّر عضو اللجنة الأولمبية الإيطالية السابق، فرانكو كيمنتي، مفاجأة من العيار الثقيل حول إمكانية لحاق منتخب إيطاليا بركب المتأهلين إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، على الرغم من السقوط المدوي أمام مقدونيا الشمالية في منافسات الملحق الأوروبي.
وضرب منتخب مقدونيا الآزوري في مقتل، بعد أن حرمه من التواجد في المونديال من جديد، بهدف قاتل دون رد، في المباراة التي جرت بينهما، في 25 مارس الفائت، على ملعب رينزو باربيرا، ضمن منافسات الدور نصف النهائي من الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال 2022.
وفشل رجال المدرب المخضرم روبرتو مانشيني في حجز تذكرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية تواليًا، بعدما عجز المنتخب الإيطالي عن الوجود في مونديال 2018 الذي جرى في روسيا، ليواصل بطل العالم 4 مرات الغياب عن الموعد الكبير.
يأتي ذلك بالتزامن مع قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، في وقت سابق، فتح التحقيق في شكوى تشيلي حيال وثائق مزورة بحق مدافع منتخب الإكوادور بايرون كاستيو، خلال مباراة الفريقين في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.
واستدعت لجنة الانضباط التابعة لـ«فيفا»، الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم من أجل كشف ملابسات شكوى تشيلي، وهو الأمر الذي صب في صالح إيطاليا، التي أنعشت حظوظ بطل العالم 4 مرات، في حجز مقعد في قطر.
وأوضح كيمنتي، في تصريحات عبر صحيفة «لا ريبوبليكا»: «من الممكن أن تحجز إيطاليا مقعدها في كأس العالم بشكل أكبر من المتوقع، يبدو أن الإكوادور أشركت لاعبا لا يحق له المشاركة، وقد يدفعوا ثمن ذلك غاليًا.
وختم عضو اللجنة الأولمبية الإيطالية السابق: «إذا تم إثبات خطأ الإكوادور، فإن هناك قاعدة في فيفا تتحدث عن مشاركة أفضل منتخب مصنف، وهنا يقع الخيار على إيطاليا دون شك، حتى الآن، هذا في صالحنا، هذه قواعد اللعبة».
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، بدأ إجراءً تأديبيًا بشأن عدم تنفيذ بايرون كاستيو المحتمل لمعايير المشاركة في 8 مباريات خاضها في تصفيات المونديال، وفي حال إدانة الإكوادور من المرجح صدور عقوبة من فيفا بإزاحة الإكوادور، وإعادة النظر في قائمة المتأهلين.