رياضة

وجهًا لوجه.. عطيف ودا سيلفا معركة حامية في وسط الملعب

الهلال وأوراوا.. نهائي دوري أبطال آسيا بالأرقام «7»

فريق التحرير

مع اقتراب موعد حسم لقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بإقامة مباراة الإياب للدور النهائي بين فريقي أوراوا الياباني، والهلال، في اللقاء الذي سيقام على ملعب سايتاما؛ تبرز أهمية التعرف على قدرات العناصر التي يضمها الفريقان، باعتبارها هي التي ستحسم المواجهة فعليًّا على أرض الملعب، خاصةً أن كرة القدم لم تعد مجرد رياضة تعتمد على الأمور الفنية فحسب، بل أصبحت تعتمد كثيرًا على البيانات وتحليلها للوصول إلى صورة أقرب لما يمكن أن يحدث فعليًّا خلال المباريات.

وبما أن من المعروف أن الهلال له تشكيلة شبه ثابتة، فيمكن التركيز على عناصرها، وهو ما ستقوم به صحيفة «عاجل» الإلكترونية، خلال الأيام المتبقية على النهائي المرتقب.

عطيف.. أكثر من مجرد لاعب

يعد عبدالله عطيف رمانة الميزان في خط وسط الهلال، وهو اللاعب الذي لا غنى عنه لضبط أداء الفريق دفاعًا وهجومًا، بما يملكه من خبرات طويلة وهدوء وتفكير سريع وقدرة على التصرف في أصعب المواقف، كما أنه يستطيع نقل الكرة إلى ملعب المنافس، والتفاهم مع المهاجمين بشكل رائع، فضلًا عن قدراته على التغطية على المدافعين المتقدمين للهجوم، وهو ما يجعل عطيف أكثر من مجرد لاعب بوسط فريق الهلال.

غاب للإصابة

وبالرغم من أهميته البالغة للهلال، فإنه شارك هذا الموسم في خمس مباريات فقط بسبب إصابته؛ حيث بدأ أساسيًّا في ثلاث، وشارك بديلًا في اثنتين ليبلغ إجمالي الدقائق التي لعبها 290 دقيقة.

مساهمة فعالة

عطيف الذي يبلغ من العمر 27 عامًا، شتت الكرة مرة واحدة، وقطع 6 كرات، وبلغت نسبة نجاحه في استخلاص الكرة 50%، وهو دائم الدخول في الالتحامات التي بلغت نسبة فوزه بها 52%. وبرغم أن طوله يبلغ 1.77 متر، حصل على الكرة في جميع الصراعات الهوائية التي دخلها.

عطيف مرر الكرة 239 مرة؛ منها 224 صحيحة بنسبة 93.7% من إجمالي التمريرات، وبلغ معدل تمريراته في المباراة الواحدة 74.2 تمريرة، كما بلغت نسبة تمريراته الطولية 86.4%، فيما بلغت نسبة تمريراته التي أرسلها للأمام 23.4%، وبنسبة 29.7% إلى اليمين، وبنسبة 30.1% إلى اليسار، فيما بلغت نسبة التمريرات التي أرسلها إلى الخلف 16.7% فقط.

وبلغت نسبة تمريراته الناجحة إلى ملعب المنافس 89.4%، وفي ملعب الهلال بلغت 96.1%.

الشق الهجومي

وبرغم مشاركاته المحدودة نسبيًّا هذا الموسم، حاول المساهمة في الشق الهجومي، فأرسل كرتين عرضيتين، وصنع فرصتين للتهديف، وسدد الكرة مرة واحدة باتجاه المرمى.

دا سيلفا.. لاعب أساسي

تمامًا مثل عبدالله عطيف في الهلال، يعد أويرتون دا سيلفا هو الركيزة الأساسية لخط وسط فريق أوراوا، فقد شارك في جميع مباريات الفريق الـ13، وجرى استبداله في 4 مباريات، وبلغ إجمالي الدقائق التي لعبها 1125 دقيقة.

وبرغم مهاراته الفنية العالية، فإن دا سيلفا يشارك في أداء الواجب الدفاعي بوسط الملعب، فشتت الكرة 10 مرات، ومنع تسديدتين، وقطع الكرة 15 مرة.

ونجح دا سيلفا في الحصول على الكرة في 69.7% من محاولات الاستخلاص التي قام بها، كما فاز بـ56% من الالتحامات، وفاز في 54.3% من الصراعات الهوائية.

دا سيلفا مرر الكرة 623 مرة، منها 539 تمريرة ناجحة بنسبة 86.5%، وبلغ معدل التمريرات التي ينفذها في المباراة الواحدة 49.8 تمريرة، فيما كانت تمريراته طولية بنسبة 36%.

وجاءت 25.7% من تمريراته للأمام، وهي تتناسب مع طبيعة دوره في الملعب، فيما جاء 33.5% من تمريراته إلى الناحية اليمنى، و23.9% باتجاه اليسار، وبلغت نسبة تمريراته للخلف 16.9%.

وبلغت دقة تمريرات دا سيلفا في ملعب المنافس 85.4%، لترتفع إلى 88% في ملعب فريقه.

وتمكن دا سيلفا من إرسال كرتين عرضيتين كتب لهما النجاح، وصنع هدفًا وتمكن من صناعة 11 فرصة.

معركة الوسط

ومن المتوقع أن تشهد مواجهة الأحد المقبل مواجهة ثنائية بين عطيف ودا سيلفا، وسيمنح الفائز بتلك المواجهة فريقه أفضلية كبيرة في معركة السيطرة على منطقة المناورات، وهي معركة من الأهمية بمكان لتجعل تركيز المدربين منصبًّا على الفوز بها بأي طريقة، خاصةً في مثل هذه المباريات الحاسمة.

مرر للأسفل للمزيد