سلمان الفرج

 
رياضة

تعافي سلمان الفرج.. دفعة قوية لـ«الهلال» قبل لقاء الأهلي في المونديال

فريق التحرير

تلقى الجهاز الفني لفريق الهلال، بقيادة البرتغالي المخضرم ليوناردو جارديم، دفعة قوية قبل الصدام العربي أمام نظيره الأهلي المصري، من أجل الصعود إلى منصة تتويج بطولة كأس العالم للأندية التي تحتضنها العاصمة الإماراتية أبوظبي، وذلك بعد تعافي القائد سلمان الفرج من الإصابة.

ويترقب أزرق الرياض مهمة شاقة أمام الأهلي المصري، في القمة العربية الخالصة بنكهة عالمية، والتي تُقام يوم السبت المقبل، على ملعب آل نهيان بنادي الوحدة بالعاصمة أبوظبي، لتحديد صاحب المركز الثالث والميدالية البرونزية في مونديال الأندية.

وأوضح بطل آسيا، عبر حساب النادي الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، اليوم الخميس، أن القائد سلمان الفرج شارك في التدريبات الجماعية، وذلك بعد أن أنهى البرنامج التأهيلي؛ ليصبح في أتم جاهزية لخوض موقعة خطف البرونزية أمام المارد الأحمر.

وعاود رجال المدرب البرتغالي، مساء اليوم، التدريبات استعدادًا لملاقاة بطل أفريقيا؛ حيث أجرى المشاركون بصفة أساسية في مباراة تشلسي الإنجليزي، مرانًا استرجاعيًا، فيما أدى بقية اللاعبين تدريبات اعتيادية، والتي ترتكز على الجوانب التكتيكية.

وحرص جارديم على تطبيق عدد من الجمل التكتيكية على جزء من الملعب من أجل التعامل مع طريقة دفاع المنطقة التي ينتهجها المنافس المصري، مع الالتزام بالارتداد الدفاعي السريع لإيقاف خطورة مرتدات الأهلي.

واختتم المدرب البرتغالي المران الذي جرى تحت أنظار رئيس النادي فهد بن نافل، بمناورة فنية أوقفها في أكثر من مناسبة من أجل تصويب الأخطاء، والتركيز على تطبيق بعض الجمل الفنية بشكل مثالي، من أجل الصعود إلى منصة تتويج المونديال.

وكان الهلال سقط في فخ الهزيمة أمام نظيره تشلسي، بهدف دون رد، بعدما أسال عرق العملاق اللندني في لقاء الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم لأندية التي أقيمت، مساء اليوم الأربعاء؛ ليتأهل الفريق الإنجليزي إلى المباراة النهائية أمام بالميراس البرازيلي.

وسجل أزرق الرياض الحضور الثاني في مونديال الأندية، بعدما انتزع سيادة القارة الصفراء منفردًا بعد الفوز على نظيره بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، بهدفين دون رد، في المباراة المثيرة التي جرت بينهما نوفمبر الماضي، على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، لحساب نهائي دوري أبطال آسيا.

مرر للأسفل للمزيد