الجزيرة يطارد إنجاز العين

 
رياضة

مونديال الأندية.. الجزيرة يطارد إنجاز ثنائي العرب في معترك الكبار

فريق التحرير

يترقب عشاق كرة القدم حول العالم، مساء غدٍ الخميس، قص شريط النسخة الثامنة عشرة من بطولة كأس العالم للأندية والتي تحتضنها الإمارات، بحضور الثالوث العربي؛ الهلال بطل آسيا، والأهلي المصري محتكر دوري أبطال إفريقيا في آخر سنتين، وصاحب الضيافة والأنصار فريق الجزيرة.

وخلت النسخة الرسمية الأولى والثانية من بطولات مونديال الأندية في 2005 و2006 من وجود فريق يمثل البلد المضيف، قبل أن يقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، إشراك فريق يمثل صاحب الأرض وذلك لزيادة جماهيرية البطولة وارتباط المشجعين بها.

وبدأت مشاركة ممثل البلد المضيف من نسخة عام 2007، حيث تباينت نتائج أصحاب الأرض منذ هذا التاريخ وعلى مدار 14 نسخة ماضية، لكن تظل فرق الرجاء البيضاوي المغربي، والعين الإماراتي، وكاشيما أنتلرز الياباني، هي صاحبة الإنجاز الأفضل في هذه النسخ الماضية، حيث استثمروا عامل الأرض والأنصار من أجل الوصول إلى المباراة النهائية للبطولة.

وعندما يخوض الجزيرة فعاليات النسخة الجديدة، التي تنطلق فعالياتها غدًا الخميس في أبو ظبي، سيكون هدف النادي الإماراتي هو مضاهاة إنجاز الأندية الثلاثة على أقل تقدير، رغم صعوبة المنافسة في هذه النسخة القوية من مونديال الأندية.

بدايات ظهور صاحب الأرض جاءت مثالية، حيث شارك أوراوا ريد دياموندز الياباني ممثلاً عن البلد المضيف رغم التتويج باللقب الآسيوي، فيما سجل سباهان أصفهان الإيراني الحضور من مقعد وصيف بطل القارة الصفراء في هذه النسخة.

وفاز أوراوا على الفريق الإيراني 3-1 في الدور الثاني للبطولة ثم خسر أمام ميلان الإيطالي في المربع الذهبي بشق الأنفس بهدف دون رد، ليحتل بعدها المركز الثالث عقب الفوز على النجم الساحلي التونسي بنتيجة 4-2 عبر ركلات الترجيح بعد انتهاء زمن اللقب بالتعادل بهدفين لكل طرف.

وفي عام 2008 في اليابان، حجز جامبا أوساكا مقعد البلد المضيف رغم التتويج أيضًا باللقب الآسيوي، ليفتح الباب أمام اصطحاب فريق أديلايد الأسترالي، وصيف البطل، عن مقعد القارة الصفراء في هذه النسخة الرسمية الرابعة.

وفاز جامبا أوساكا على أديلايد بهدف دون رد في الدور الثاني، قبل أن يقدم عرضًا رائعًا أسال عرق مانشستر يونايتد الإنجليزي في المربع الذهبي، ليخسر في النهاية بخماسية مقابل ثلاثة أهداف، وعاد ليكرر إنجاز أوراوا باحتلال المركز الثالث على حساب باتشوكا المكسيكي بهدف نظيف.

وفي عام 2009 بالإمارات شارك أهلي دبي ممثلاً عن البلد المضيف، إلا أن صاحب الأرض خسر أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي، بهدفين دون رد، في المباراة الافتتاحية ليحتل المركز السابع، ويُنهي المشوار مبكرًا.

وفي نسخة 2010 بالإمارات، شارك فريق الوحدة من مقعد صاحب الأرض، وفاز على هيكاري يونايتد بطل الأوقيانوس بثلاثية دون رد، في الافتتاح، قبل أن يخسر أمام سوينجنام إلهوا تشونما الكوري الجنوبي برباعية مقابل هدف، في الدور الثاني، ليحتل المركز السادس بالسقوط أمام باتشوكا المكسيكي بركلات الترجيح، بعد التعادل بهدفين لمثلهما.

وفي عام 2011 باليابان، شارك كاشيوا ريسول ممثلاً عن البلد المضيف، وفاز على أوكلاند سيتي النيوزيلندي 2-0، ثم على مونتيري المكسيكي 4-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الدور الثاني، لكنه خسر أمام سانتوس البرازيلي بثلاثية مقابل هدف، في المربع الذهبي، واحتل المركز الرابع بالهزيمة أمام السد القطري 3-5 بعد تعادلهما سلبيًا في مباراة تحديد المركز الثالث.

وفي 2012 باليابان، شارك سانفريتشي هيروشيما بطل الدوري الياباني، ليقص شريط المشاركة بالفوز على أوكلاند سيتي بهدف نظيف، قبل أن يخسر أمام الأهلي المصري بهدفين لهدف، في الدور الثاني، واحتل المركز الخامس بالفوز على أولسان هيونداي الكوري الجنوبي، بثلاثية مقابل هدفين.

وحمل عام 2013، أول حضور لافت لأصحاب الأرض، بعدما شق الرجاء البيضاوي الطريق إلى النهائي في المغرب، بالفوز على أوكلاند سيتي 2-1، في المباراة الافتتاحية، ثم على مونتيري المكسيكي بالنتيجة ذاتها في الدور الثاني، قبل أن يقسو على أتلتيكو مينيرو البرازيلي، بثلاثية مقابل هدف، في المربع الذهبي، ليحتل في الأخير المركز الثاني بالهزيمة بهدفين دون رد، أمام بايرن ميونخ الألماني في النهائي.

ولم يأتي مشاركة ممثل المغرب في البطولة التالية عام 2014، على نفس المستوى، حيث أنهى المغرب التطواني الظهور الأول مبكرًا بالخسارة 3-4 بركلات الترجيح أمام أوكلاند سيتي في المباراة الافتتاحية ليحتل المركز السابع.

وعادت البطولة إلى اليابان مجددًا في نسخة 2015، حيث شارك سانفريتشي هيروشيما ممثلًا عن البلد المضيف وفاز على أوكلاند سيتي 2-0 في الافتتاح، ثم على مازيمبي الكونجولي 3-0، في الدور الثاني، لكنه خسر أمام ريفر بليت الأرجنتيني 0-1 في المربع الذهبي، واحتل المركز الثالث بالفوز على جوانجتشو إيفرجراند الصيني 2-1 في مباراة تحديد المركز الثالث.

وفي عام 2016 باليابان، سجل صاحب الأرض كاشيما أنتلرز الحضور الآسيوي الأول في النهائي، حيث فاز على أوكلاند سيتي 2-1 في الافتتاح، ثم على صن داونز الجنوب إفريقي 2-0 في الدور الثاني، وعلى أتليتكو ناسيونال الكولومبي 3-0 في المربع الذهبي، لكنه خسر 2-4 أمام ريال مدريد الإسباني في النهائي واحتل المركز الثاني.

وعادت البطولة إلى الإمارات في عام 2017، حيث شارك الجزيرة من مقعد بطل الدوري، وفاز على أوكلاند سيتي 1-0 في الافتتاح، ثم على أوراوا ريد دياموندز الياباني بالنتيجة ذاتها في الدور الثاني، لكنه خسر أمام ريال مدريد 1-2 في المربع الذهبي، واحتل المركز الرابع بالهزيمة أمام باتشوكا المكسيكي 1-4 في مباراة تحديد المركز الثالث.

وفي نسخة 2018 بالإمارات، شارك العين عن البلد المضيف، وفاز على ولينجتون النيوزيلندي 4-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 3-3 في المباراة، ثم فاز على الترجي التونسي 3-0 في الدور الثاني، وعلى ريفر بليت الأرجنتيني 5-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2-2 في المباراة، وأحرز الفريق المركز الثاني بالهزيمة 1-4 أمام ريال مدريد في المباراة النهائية.

واحتضنت الدوحة البطولة لأول مرة في 2019، حيث شهدت هذه النسخة مشاركة السد القطري، وفاز على هينجين من كاليدونيا الجديدة وبطل اتحاد الأوقيانوس 3-1 بعد التمديد لوقت إضافي، وذلك في الدور الأول للبطولة، لكنه سقط في فخ الهزيمة 2-3 أمام مونتيري المكسيكي، في الدور الثاني، ثم خسر 2-6 أمام الترجي التونسي في مباراة تحديد المركز الخامس ليحتل المركز السادس.

وفي 2020 بقطر، شهدت هذه النسخة مشاركة الدحيل، حيث فاز على أوكلاند سيتي النيوزيلندي بثلاثية دون رد، في المباراة الافتتاحية، ثم خسر أمام الأهلي المصري بهدف دون رد، في الدور الثاني، قبل فوزه على أولسان هيونداي الكوري الجنوبي 3-1 في مباراة تحديد المركز الخامس.

مرر للأسفل للمزيد