السفير عبدالله المعلمي 
أخبار الساعة

بعد مسيرة مهنية امتدت لـ11 عامًا.. «الواصل» يحل محل «المعلمي» كمندوب دائم للسعودية في الأمم المتحدة

فريق التحرير

أنهى السفير عبدالله المعلمي، مسيرته في العمل الدبلوماسي والتي امتدت لـ11 عامًا؛ حيث عاصر خلالها العديد من الأحداث المهمة على الساحة الدولية، أبرزها الأزمة اليمنية، بينما حل السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل كمندوب دائم للسعودية في الأمم المتحدة بنيويورك، خلفًا للمعلمي.

وقدم السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل أوراق اعتماده للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش؛ حيث كان الواصل يشغل منصب سفير ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة في جنيف منذ العام 2016، وفقًا لـ"العربية".

محطات في مسيرة السفير المعلمي

وعاصر السفير عبدالله المعلمي، خلال فترة عمله بالأمم المتحدة، العديد من الأزمات التي شهدتها المنطقة، أبرزها الأزمة اليمنية، والتي أكد فيها مراراً رغبة السعودية في انتهاء الحرب مع التأكيد على التزام المملكة بالوفاء بالمساعدات المالية للشعب اليمني المتضرر من الحرب.

وللسفير المعلمي عدة مواقف بارزة خلال فترة عمله بالأمم المتحدة، حيث أكد رفض المملكة التدخل الخارجي في بعض الدول العربية مثل ليبيا والعراق، وضرورة إنهاء معاناة الشعب السوري، بالإضافة إلى التأكيد على موقف المملكة الثابت بشأن القضية الفلسطينية.

وشدد السفير المعلمي على أن قضية الروهينغا تعد من القضايا التي توليها المملكة اهتماماً كبيراً، حيث تتابع بقلق بالغ معاناة هذه الأقلية وغيرهم من الأقليات في أنحاء ميانمار، وتدين انتهاكات حقوق الإنسان هناك واضطهادهم وتهجيرهم.

بداية السفير المعلمي

ولد السفير عبدالله بن يحيى المعلمي في 5 مايو عام 1952 في مدينة القنفذة، وتلقى تعليمه في المراحل الابتدائية والمتوسطة في كل من مكة المكرمة والعاصمة الرياض. وحصل على بكالوريوس العلوم في الهندسة الكيمياوية عام 1973 من جامعة ولاية أوريغون الأميركية، إلى جانب حصوله على ماجستير العلوم في الإدارة عام 1983 من جامعة ستانفورد الأميركية.

تولى المعلمي العديد من المهام والمناصب القيادية في القطاعات الدبلوماسية والعامة والخاصة، وشغل منصب سفير خادم الحرمين الشريفين في مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبروغ والاتحاد الأوروبي بين عامي 2007 و2011. وبدأ منذ عام 2011 رحلته الدبلوماسية في الأمم المتحدة رئيساً لوفد المملكة الدائم في الأمم المتحدة بنيويورك.

وبدأ المعلمي مسيرته المهنية في مصفاة الرياض للبترول التابعة للمؤسسة العامة للبترول والمعادن بين عامي 1975 و1977، ثم أصبح مديراً عاماً لشركة منتجات الألمنيوم المحدودة بين 1977 و1987، ومن ثم رئيساً تنفيذياً لها بين عامي 1988 و1991، وذلك قبل التحاقه بالعمل الدبلوماسي.

وانتقل المعلمي إلى شركة العليان المالية الخاصة، وتولى منصب نائب رئيس مجلس الإدارة بين عامي 1991 و1998، لينتقل بعدها إلى القطاع الحكومي عندما تم تعيينه عضواً في مجلس الشورى بين عامي 1997 و2001، ومن ثم أميناً لمحافظة جدة بين 2001 و2005.

مرر للأسفل للمزيد