الممثلة الكويتية ـ فرح الهادي 
أخبار الساعة

بعد إصابتها بمرض خطير.. فرح الهادي تعلق على أزمتها الصحية لأول مرة

فريق التحرير

أفصحت الممثلة الكويتية فرح الهادي عن تفاصيل مرضها لأول مرة، وكشفت للجمهور مدى المعاناة التي عاشتها خلال فترة المرض، لتتصدر فرح الهادي محركات البحث اليوم.

مرض فرح الهادي

وقالت الكويتية فرح الهادي في تصريحات تلفزيونية لها، برفقة زوجها الممثل عقيل الرئيسي، أنها أصيبت بمرض جلدي، مشيرة إلى صعوبة تشخيص مرضها بواسطة الأطباء.

وقالت فرح الهادي في تصريحاتها:"مع احترامي لكل الدكاترة لكن رحت حق مليون دكتور لكن ما حدا عرف شو فيني ولا حد عرف يديني علاج صح".

حقيقة مرض فرح الهادي

وعن مرضها، كشفت فرح الهادي عن الداء الذي أصابها قائلة: "طلع فيني حساسية من الكورتيزون، وأعطوني كرتيزون وعطوني مراهم وجسمي يعطي ردة فعل، وصار عندي متلازمة أعراض انسحاب إدمان الكرتيزون، جلدي أدمن على الكورتيزون وأنا ما أدري".

وأعربت فرح الهادي عن مدى الألم والمعاناة الذي شعرت به خلال رحلتها العلاجية قائلة: "كنت أعاني لمدة عام ونصف، وكنت أشوف الموت فعليًّا، ما أدري شو فيني، مو قادرة أتحمل ملابسي، شيء صعب يكون الشخص يبغى أن يتعالج، ولديه القدرة أن يتعالج، ولكن لا يعرف شو فيه".

وأضافت فرح العادي: "الحمد الله، بدأت التعافي منذ شهر رمضان الماضي، وأيقنت أن علاجي الأول عند الله عز وجل، وبدأت التقرب إلى الله وقراءة القرآن، وبشرتي اللي كانت تتحرق، بدأت تتعافى بالتدريج".

عقيل الرئيسي وفرح الهادي

من جانبه، أعرب عقيل الرئيسي زوج فرح الهادي عن  فترة مساندته لفرح الهادي خلال فترة مرضها قائلًا: "ما تتخيلوا كمية العقاقير التي جربتها على نفسي".

وأكد عقيل الرئيسي حرصه على دعم فرح الهادي نفسيًا ومعنويًا للمرور بتلك الأزمة الصحية التي أثرت عليهما سلبًا، خاصة بعد اكتشاف أنها كانت تعاني من متلازمة يطلق عليها أعراض انسحاب إدمان الكورتيزون، والتي أصيبت بها جراء خضوعها للعلاج به لفترة طويلة.

ما هو مرض فرح الهادي؟

جدير بالذكر أن المرض الذي أصيبت به فرح الهادي، حذرت منه الصيدلانية الألمانية أورسولا زيلربيرج من إيقاف أدوية الكورتيزون بشكل مفاجئ؛ حيث يتسبب ذلك في ظهور أعراض انسحاب «الستيرويد».

وتتمثل أعراض انسحاب «الستيرويد» في الضعف والإنهاك والغثيان وآلام المفاصل، فضلًا عن تفاقم المرض، الذي يتم تعاطي أدوية الكورتيزون لعلاجه.

ويرجع السبب في ذلك إلى توازن الهرمونات في الجسم؛ حيث يقوم الجسم بإنتاج هرمون الكورتيزون، شأنه في ذلك شأن هرمونات «الستيرويد» الأخرى، في قشرة الغدة الكظرية عند الحاجة. فإذا تم تعاطي أدوية الكورتيزون على مدار مدة طويلة، يتراجع إنتاج الجسم من الكورتيزون.

ومع إيقاف الأدوية بشكل مفاجئ، يتعذر على الجسم زيادة إنتاج الكورتيزون على نحو سريع؛ حيث يحتاج بعض الوقت لرفع إنتاج الكورتيزون. ولتجنب أعراض الانسحاب ينبغي إيقاف أدوية الكورتيزون بشكل تدريجي تحت إشراف الطبيب المعالج.

مرر للأسفل للمزيد