حققت النجمة العالمية شاكيرا نجاحًا كبيرًا بعد طرح أغنيتها الأخيرة، بالتعاون مع مغني الراب "أوزونا"، في أول عمل غنائي لها عقب انفصالها عن لاعب فريق برشلونة الإسباني، جيرارد بيكيه، عقب خيانته له.
وأطلقت شاكيرا أغنيتها الجديدة، Monotonía، وطرحت الفيديو الكليب لها، لتتصدر أغنية شاكيرا الجديدة محركات البحث عقب ساعات فقط من طرحها، وتحتل الأكثر مشاهدة عبر يوتيوب.
وخرجت شاكيرا في أغنيتها الجديدة بغير عادتها والطاقة التي تظهر بها، حيث بدت حزينة، وحملت الأغنية تلميحات عن الخيانة والانفصال بين الحبيبين، وربط الجمهور بين هذه الأغنية وعلاقتها ببكيه.
وخرجت الصحف الأسبانية معلنة أن حبيبة بيكيه كلارا شيا مارتي، أصبحت في ورطة بعد إطلاق أغنية شاكيرا الأخيرة، خاصة بعدما ذكر الصحفي الأسباني جوردي مارتن أن حبيبة بيكيه لم تذهب إلى عملها بسبب الهجوم عليها.
وأضاف الصحفي الأسباني أن حبيبة بيكيه، لجأت للعمل من المنزل بسبب هجوم الصحافة ووسائل الإعلام عليها، مشيرًا أن حبيبة بيكيه كلارا شيا مارتي، ليس لديها الجرأة الكافية لمواجهة اتهامات الجمهور.
وبحسب ما ذكرته صحيفة El Periodico الإسبانية، فإن بيكيه كان يخون شاكيرا مع فتاة شقراء صغيرة، وتدعى كلارا شيا مارتي، ذات الـ 23 عامًا.
ولمحت شاكيرا في أغنيتها Monotonía على الانفصال قائلة: «لم يكن خطأك، لم يكن خطأي. كان خطأ الرتابة، لم أقل أي شيء، ولكن كان مؤلماً. كنت أعرف أن هذا سيحدث».
وقالت شاكيرا خلال كلمات الأغنية: «الحب الذي بيننا لم يمت لكنه أصبح مسمومًا.. لا زلت أحبك لكنني أحب نفسي أكثر.. لذلك فالوداع أصبح ضروريا».
وربط الجمهور بين كلمات أغنية شاكيرا الجديدة وبين خيانة بكيه لها، خاصة مع كلمات الأغنية التي قالت خلالها: «فجأة لم تعد كما كنت، وتركتني بسبب نرجسيتك.. نسيت كل ما بيننا.. أبعدت نفسك عني بتصرفاتك.. وجعلتني أشعر بالقلق.. كنت أركض لأجل شخص لم يكن مستعداً للمشي لأجلي».
تناول فيديو كليب أغنية شاكيرا الجديدة قصة درامية حول عذاب قلبها وألمها مما حدث، حيث تبدأ الأغنية بتوجيه ضربة وإطلاق نار عليها داخل أحد المتاجر، ويسقط قلبها منها، وتمسكه وتذهب به لوضعه داخل خزنة.