طرحت المغنية العالمية شاكيرا أحدث أغانيها، بالتعاون مع مغني الراب "أوزونا"، في أول عمل غنائي لها عقب انفصالها عن لاعب فريق برشلونة الإسباني، جيرارد بيكيه، عقب خيانته له، لتتصدر شاكيرا محركات البحث بأغنيتها الجديدة التي تطل بها للجمهور لأول مرة بعد أزمتها الأخيرة.
وفجرت الصحف الإسبانية خبر الخيانة، مشيرة إلى أن شاكيرا ضبطت بيكيه، وهو يخونها برفقة إحدى الفتيات، ولم يتوقف الأمر عن ذلك، إلا أنه تم تداول مقاطع فيديو لبيكيه وهو بإحدى السهرات الخاصة مع صديقه لاعب برشلونة ريكوي بويج، وهما في إحدى غرف النوادي الليلية وبرفقتهما عدد من النساء.
وبحسب ما ذكرته صحيفة El Periodicoالإسبانية، فإن بيكيه كان يخون شاكيرا مع فتاة شقراء صغيرة تبلغ من العمر 20 عامًا، وهي طالبة ومضيفة في برشلونة، ومع ذلك، لم يتم الكشف عن هويتها حتى الآن.
وأطلقت شاكيرا أغنيتها الجديدة، Monotonía، وطرحت الفيديو الكليب لها، لتتصدر أغنية شاكيرا الجديدة محركات البحث عقب ساعات فقط من طرحها، وتحتل الأكثر مشاهدة عبر يوتيوب.
وخرجت شاكيرا في أغنيتها الجديدة بغير عادتها والطاقة التي تظهر بها، حيث بدت حزينة، وحملت الأغنية تلميحات عن الخيانة والانفصال بين الحبيبين، وربط الجمهور بين هذه الأغنية وعلاقتها ببكيه.
ولمحت شاكيرا في أغنيته Monotonía، على الانفصال قائلة: «لم يكن خطأك، لم يكن خطأي. كان خطأ الرتابة، لم أقل أي شيء، ولكن كان مؤلماً. كنت أعرف أن هذا سيحدث».
وقالت شاكيرا خلال كلمات الأغنية :"الحب الذي بيننا لم يمت لكنه أصبح مسموماً.. لا زلت أحبك لكنني أحب نفسي أكثر.. لذلك فالوداع أصبح ضروريا".
وربط الجمهور بين كلمات أغنية شاكيرا الجديدة وبين خيانة بكيه لها، خاصة مع كلمات الأغنية التي قالت خلالها:« فجأة لم تعد كما كنت، وتركتني بسبب نرجسيتك.. نسيت كل ما بيننا.. أبعدت نفسك عني بتصرفاتك.. وجعلتني أشعر بالقلق.. كنت أركض لأجل شخص لم يكن مستعداً للمشي لأجلي".
وتناول فيديو كليب أغنية شاكيرا الجديدة قصة درامية حول عذاب قلبها وألمها مما حدث، حيث تبدأ الأغنية بتوجيه ضربة وإطلاق نار عليها داخل أحد المتاجر، ويسقط قلبها منها، وتمسكه وتذهب به لوضعه داخل خزنة".