يعاني بعض المرضى من الحساسية الزائدة تجاه بعض المواد الموجودة في البيئة، مثل الأدخنة والأتربة والأطعمة، والمواد الكيميائية، وغيرها. وقد تصيب الحساسية أي عضو في الجسم؛ حيث يمكن أن تصيب الجلد، وقد تصيب العين والأنف (وتسمى حساسية الأنف والعين).
كما قد تصيب الحساسية الصدر (وتسمى الربو). وربما يزداد ذلك خلال موسم الحج أو العمرة؛ وذلك بسبب الزحام والغبار والأتربة والحرارة وعوادم السيارات.
الإرشادات الصحية لمرضى الحساسية
قال تجمع الرياض الصحي الثالث، عبر حسابه في تويتر، إن هناك بعض المقترحات التي قد تساعد على التخفيف من هذه المشاكل الصحية ومنها ما يلي:
1- في حالة الحساسية الجلدية أو حساسية الأنف والعين.
2- يمكن للحاج المريض أن يأخذ معه مضادات الحساسية المناسبة، وفق الإرشادات الطبية، ولا يوجد - بشكل عام خطر على الحاج من أمراض الحساسية، إلا في حالات تفاقم حساسية الصدر أو ما يدعى الربو).
3- في بعض الحالات التي تكون فيها الحساسية ناجمة عن تناول أطعمة معينة، ويكون العلاج في هذه الحالة تجنب تناول ذلك الطعام
4- ينصح مريض الحساسية بتجنّب الأماكن والأوقات والأعمال والأطعمة التي تثير الحساسية، مثل عدم التعرض المباشر الأشعة الشمس وتجنب الزحام.
5- قد تؤدي بعض أدوية الحساسية إلى النعاس، لذلك يجب الانتباه إلى ذلك أثناء القيادة.
محفزات الحساسية
بحسب تجمع القصيم الصحي، فإن هناك عدة محفزات للإصابة بالحساسية ومنها ما يلي:
1- حساسية المطاط أو اللاتيكس
وهي عبارة عن حساسية من المواد المستخدمة في صناعة القفازات المطاطية، البالونات محايات أقلام الرصاص.
2- حساسية من بعض الأطعمة
تكمن في الحساسية من البيض والمكسرات وغيرها.
3- لدغات ولسعات الحشرات
تنتج الحساسية المفرطة نتيجة اللدغ من النحل وغيرها.