تعاني معظم السيدات من اكتئاب ما بعد الولادة الذي يصيبهن بالأرق ونوبات البكاء وفرط النوم وعدم القدرة على التحكم في مشاعرهن وفقدان الشهية والشعور بالخوف.
تتسم هذه الحالة بأعراض تشمل ما يلي:
1- الحزن والقلق.
2- الانفعال.
3- البكاء والشعور بالذنب.
4- صعوبة تواصل الأم مع طفلها والأرق.
5- فرط النوم وفقدان الشهية والطاقة.
ومع ذلك، فإن بعض الأسباب المحتملة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة التي يعتقد أنها تسهم في حالة الصحة العقلية، تشمل الآتي:
1- الجينات.
2- قلة النوم.
3- انخفاض مستويات هرمون الغدة الدرقية.
4- التغير السريع في المستويات الهرمونية بعد الولادة.
كما أن هناك مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد من فرص الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، ومنها:
1- مرض السكري سواء الموجود مسبقا أو سكر الحمل.
2- صعوبة الرضاعة الطبيعية.
3- صعوبة رعاية الطفل.
4- مشاكل صحية مع الطفل.
5- ضغوطات الحياة (مثل العلاقات غير المستقرة أو المرض أو المشكلات المالية).
6- الدعم المحدود من العائلة أو الأصدقاء.
7- مضاعفات الحمل مثل الولادة المبكرة أو ولادة جنين ميت أو العيوب الخلقية.
1- اقبلي مساعدة الآخرين لكِ في العناية بطفلك، هذه الخطوة ستساعد كثيرا في التغلب على الشعور بالضغط من تربية طفلك واكتئاب ما بعد الولادة.
2- اطلبي المساعدة في رعاية طفلك من عائلتك وأصدقائك دون حرج.
3- اتبعي نظاما غذائيا صحيا لمساعدة جسمك على الحصول على العناصر الغذائية الكافية التي يحتاجها للتعافي من الولادة والحفاظ على صحتك بشكل عام.
1- مارسي التمارين الرياضية المعتدلة بعد استشارة الطبيب، فحتى جلسة تمرين مدتها 10 دقائق يمكن أن تساعدكِ في التغلب على الاكتئاب.
2- اعتني بنفسك مع طفلك بأخذ قيلولة متكررة معه، والخروج في الشمس لمدة 10-15 دقيقة على الأقل يوميا.
3- لا تعزلي نفسك وحاولي الخروج مع الأصدقاء أو تحدثي معهم عبر الهاتف.
8- ابحثي عن شخص ما للتحدث معه (معالجا أو صديقا أو فردا من العائلة) يستمع إليك ويساعدكِ.