ترجمات

الكشف عن أسطول إيران السري لبيع النفط إلى الصين

فريق التحرير

قالت مجموعة «متحدون ضد إيران النووية» إن طهران تملك أسطولًا سريًا من الناقلات النفطية تستخدمه لبيع الخام إلى الصين، بهدف تمويل برنامجها النووي السري، في التفاف صارخ على العقوبات الدولية المفروضة بحقها.

وكشفت المجموعة، وهي مجموعة دولية غير هادفة للربح يقودها السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة، مارك والاس، أنها اطلعت على صور للأقمار الصناعية وبيانات تتبع دقيقة للتجارة غير الشرعية، حسبما نقلت صحيفة «ذا صان» البريطانية، مساء الأحد.

وأكدت الصور أن طهران قد ضاعفت عدد الناقلات البحرية التي تبحر في المياه الدولية مستخدمة أعلام دول أخرى لتصدير النفط الخام إلى الصين ليبلغ عددها 123 ناقلة، بينها دول صغيرة لا تستطيع تتبع حركة الناقلات التي ترفع علمها في المياه الدولية. وتعد بكين المستورد الأول للخام الإيراني.

وقال السير إيفور روبرتس، مسؤول سابق بوزارة الخارجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب: «حجم النفط الخام الإيراني الذي يجري تداوله في السوق السوداء في الصين في تزايد مضطرد».

وتعتمد الناقلات الإيرانية على استخدام تكتيكات متعددة لتفادي المراقبة الدولية، بينها ما يعرف بـ«الانتحال»، وهو أسلوب يسمح لها بالتلاعب بنظام الملاحة العالمي «جي بي إس»، لكي يبدو أنها متواجدة في نقاط أخرى فيما تقوم بتفريغ حمولتها في مناطق ممنوعة.

وأفادت تقارير إعلامية أن الصين تشتري ما متوسطه 700 ألف برميل يوميًا من النفط الإيراني غير القانوني، حتى أبريل الماضي. كما يُعتقد أن سفنًا تحمل 18 مليون برميل من الخام تنتظر في الوقت الحالي في بحر الصين الجنوبي.

ويأتي هذا في الوقت الذي أسفرت فيه الانتخابات الرئاسية في إيران عن فوز مرشح التيار المحافظ، ابراهيم رئيسي، وهو المفضل لدى المرشد الأعلى، آية الله خامنئي، ما أثار مخاوف من انسحاب طهران من المباحثات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة، الجارية في فيينا، وتوجهها إلى تسريع العمل في برنامجها النووي.

اقرأ أيضًا:

كوهين مودعًا «الموساد»: اخترقنا قلب إيران وكشفنا أسرار برنامجها النووي

بواسطة قمر صناعي روسي.. إيران تتجسس على دول المنطقة

مرر للأسفل للمزيد