احتفل النجم المصري محمد صلاح، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي، أمس الأحد، مع زوجته وابنته مكة، بفوزه بالحذاء الذهبي، لأفضل هداف في الدوري الإنجليزي، بالمشاركة مع لاعبين آخرين هما زميله في ليفربول، السنغالي ساديو ماني، ومهاجم أرسنال، الجابوني بيار-إيمريك أوباميانج.
وبعد الفوز على ولفرهامبتون 2-0 في المرحلة الثامنة والثلاثين والأخيرة، احتفل صلاح على أرض الملعب بالحذاء الذهبي بعد تسجيله 22 هدفًا، متساويًا مع زميليه في ليفربول الدولي السنغالي ساديو ماني، وأوباميانج.
ورافقت صلاح على أرض الملعب زوجته وابنته التي حظيت، كما حدث في العام الماضي، بتشجيع جمهور ملعب أنفيلد عندما جرت بالكرة بمفردها على العشب الأخضر، قبل أن تودعها شباك المرمى على وقع الصيحات والتصفيق، بحسب ما أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهته، نشر اللاعب صورة عبر حساباته على مواقع التواصل، وهو يحمل الحذاء الذهبي وطفلته واقفة إلى جانبه، مع تعليق ساخر جاء فيه: «نعم، أعرف أن لدينا مثله في المنزل، لكن هذا جديد!».
وأخفق ليفربول في التتويج بالبطولة الغائبة عن خزائنه منذ 29 عامًا، بعدما حصل على المركز الثاني في ترتيب المسابقة، متأخرًا بفارق نقطة خلف مانشستر سيتي، الذي احتفظ باللقب للموسم الثاني على التوالي.
من جانبه، أثني الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول على أداء فريقه؛ حيث قال «كان موسمًا جيدا. قدمنا خلاله مستوى لا يصدق. إنه حقًا موسم استثنائي».
وشدد كلوب: «ينبغي أن نكون قريبين للغاية من الكمال حتى نفوز ببطولة الدوري. اتخذنا خطوات استثنائية وأتوقع المزيد في المستقبل».
ويستعد ليفربول حاليًا لخوض المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا؛ حيث يواجه مواطنه توتنهام هوتسبير في الأول من يونيو المقبل بالعاصمة الإسبانية مدريد.
ويتطلع ليفربول، الذي يمتلك خمسة ألقاب في البطولة، للتتويج باللقب الأوروبي المرموق، البعيد عن خزائنه منذ عام 2005.