قبل أسبوع من الانتخابات البرلمانية المبكرة في أرمينيا، سلمت أذربيجان 15 أسير حرب إلى الجمهورية السوفيتية السابقة المجاورة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية في العاصمة باكو أنه تم إطلاق سراحهم على الحدود بمشاركة ممثلين من جورجيا.
وفي المقابل سلمت أرمينيا خريطة للألغام التي زرعها جنود أرمن في موقع كان يحتله الجنود الأرمن.
واتهمت أرمينيا مرارا أذربيجان بعدم الإفراج عن جميع أسرى الحرب بعد أكثر من نصف عام من انتهاء القتال حول منطقة ناجورنو كاراباخ، المتنازع عليها رغم تبادل الأسرى بين الخصمين.
وذكرت أذربيجان أنها أوفت بالتزاماتها. غير أن الاتفاق لم يشمل الجنود الذين أرسلتهم أرمينيا إلى "أراضي أذربيجان" بعد انتهاء الأعمال القتالية، حسبما ادعت باكو. وفي القتال من 27 سبتمبر إلى 9نوفمبر 2020، للسيطرة على ناجورنو كاراباخ، التي تقع داخل أذربيجان ولكن يسكنها في الغالب الأرمن المسيحيون، استعادت أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة أجزاء كبيرة من الأراضي التي فقدتها أمام أرمينيا في أوائل التسعينيات.
ولقي أكثر من ستة آلاف شخص حتفهم. ورحب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان بالإفراج عن أسرى الحرب وتقديم المعلومات لإزالة الألغام. وأضاف بلينكن: "نواصل الدعوة إلى عودة جميع المعتقلين ونقف على أهبة الاستعداد لمساعدة دول المنطقة في جهودها لمواصلة التعاون وحل القضايا العالقة بينها".
وقال: "نواصل أيضا حث أرمينيا وأذربيجان على إعادة الانخراط في مفاوضات جوهرية تحت رعاية الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للتفاوض على تسوية سياسية شاملة للصراع".
اقرأ أيضًا: