بات الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي مهددًا بالحرمان من استكمال الموسم الحالي 2019–2020 على ملعبه الخاص «أنفيلد»، بسبب تصرفات جماهيره خلال الأيام الماضية التي أعقبت تتويجه بالدوري الممتاز «بريميرليج».
وتُوج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي لأول مرة منذ 1990 قبل 7 جولات من نهاية المنافسات، مستفيدًا من هزيمة مانشستر سيتي أقرب ملاحقيه على يد تشيلسي، ضمن منافسات الجولة الـ31.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن ليفربول مهدد بالحرمان من اللعب في معقله إذا لم تتوقف جماهيره عن الاحتفالات في الشوارع.
وأضافت أن جماهير ليفربول تسببت في حريق بمبنى مجلس المدينة، بجانب حدوث حالة من الفوضى نتج عنها إصابات عديدة بين الجماهير، بالإضافة إلى تعرض أحد المؤيدين للطعن.
وأصدر ليفربول بيانًا مشتركًا مع شرطة مقاطعة الميرسيسايد، ومجلس المدينة، أمس السبت، لإدانة الأحداث الأخيرة من جانب مشجعي الريدز.
ويتبقى لفريق ليفربول 3 مباريات على ملعبه بالدوري الممتاز، أمام كل من أستون فيلا وبيرنلي وتشيلسي.
اقرأ أيضًا:
