وجه البنك المركزي السعودي «ساما» 6 إرشادات وتعليمات ونصائح مهمة لمن يعانون من التعثر المالي لمعالجة أسباب المشكلة ومواجهتها والتغلب عليها.
وعزا «ساما»، كذلك أسباب هذه المشكلة لعدم امتلاك مهارة التخطيط المالي في تقسيم الراتب الشهري أو التعامل مع المنتجات المالية ما يكلفه الكثير من الرسوم ويفقده القدرة على الوفاء بالتزاماته المالية خلال الإطار الزمني المحدد مسبقاً.
ونصح البنك المركزي السعودي، المتعثرين في سداد الديون باتباع الإرشادات والنصائح المهمة التالية التي من شأنها مساعدتهم في سداد الديون وتتمثل في:
- وجود إرادة حقيقية وقوية للتخلص من الديون بسدادها.
- تجنب دفع رسوم إضافية.
- زيادة المبلغ الشهري المخصص لسداد الديون.
- لا تكتفي بسداد الحد الأدنى للبطاقات الائتمانية.
- استعن بمستشار مالي.
- ابحث عن حلول وخدمات مصرفية مناسبة.
وحذر البنك المركزي من أنه قد يتساهل البعض في أمر البطاقات الائتمانية ولا يسددون إلا الحد الأدنى من المبلغ الذي يجب دفعه بالكامل، وبالتالي تكبدهم فائدة على تأجيل السداد ويضطرون إلى دفع الفائدة بالإضافة إلى تسديد المبلغ المتبقي في الشهر التالي.
وأشار «ساما» إلى أن جميع المصارف في المملكة ملزمة بتقديم خدمات الاستشارة الائتمانية بلا مقابل مادي لعملاء التمويل لديها، وذلك بموجب مبادئ حماية عملاء المصارف الصادرة عن البنك المركزي السعودي في عام 2014 لمساعدة المتعثرين والأخذ بيدهم لتخطي الأزمة المالية بأقل تأثير ممكن.
أوضح البنك السعودي المركزي «ساما» آلية وطريقة وخطوات احتساب مبلغ التمويل المناسب للعميل قبل القيام بالحصول على أي منتجات تمويلية لضمان عدم تعثره في السداد.
وأشار «ساما» عبر موقعه الإلكتروني الرسمي إلى أنه لتحديد مبلغ التمويل المناسب يجب أولًا تحديد الهدف من التمويل واحتساب الدخل الشهري، مضيفًا أنه يجب بعد ذلك احتساب الالتزامات المالية الشهرية وأخيرًا تحديد نسبة تحمل الالتزامات الشهرية.
وأضاف البنك المركزي أنه إذا أراد العميل الحصول على منتج تمويلي كالتمويل الشخصي أو التمويل العقاري، فعليه معرفة ما إذا كان مؤهلًا للحصول على مبلغ التمويل الذي يتناسب مع احتياجاته وإمكانياته المالية أم لا.
وشدد البنك على ضرورة معرفة العميل بمدى تأثير هذا التمويل على وضعه المالي، موضحًا أن هذه البيانات تساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن التقدم للحصول عليه.
وتابع «ساما» أنه يجب أن يكون الهدف من التمويل هو تحقيق غاية تساعد على تحسين الوضع المالي أو الإنتاج؛ كامتلاك عقار للسكن أو القيام بمشروع أو حيازة أصول، وليس تغطية نفقات استهلاكية، كما يجب عدم المبالغة عند طلب التمويل والاكتفاء بالمبلغ الذي تحتاجه فقط، حتى وإن كان العميل مؤهلاً للحصول على مبلغ أكبر.
أشار البنك المركزي، عبر موقعه الإلكتروني، إلى أن أبرز أسباب عدم الاستطاعة على الادخار الشهري تتبلور في عدم وضع ميزانية شهرية.
وأضاف البنك أن عادة الإنفاق دون اتباع ميزانية شهرية تعد من أهم الأسباب التي تعيق إمكانية ادخار أي جزء من الراتب؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى تعميق الفجوة بين الدخل والإنفاق لعدم القدرة على متابعة ومراقبة النفقات، ما قد يجعل الفرد يفكر في الاقتراض أو الاستدانة لتغطية نفقات المعيشة.
اقرأ أيضًا: