تراجعت أسعار الذهب في السوق السعودية خلال التعاملات الصباحية، اليوم الإثنين، بالتوازي مع هبوط أسعار المعدن النفيس في بداية التعاملات الأسبوعية، بعد موجة صعود خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وعقب مغادرة الرئيس الأمريكي أوروبا، دون اتخاذ خطوات تصعيدية ضد روسيا.
وهبط سعر جرام الذهب عيار 24 اليوم في السعودية، عند نحو 234.58 ريال (62.53 دولار)، كما سجل سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم في السعودية، (الأكثر تداولًا بالأسواق)، نحو 205.26 ريال (54.72 دولار).
وانخفض سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم في التعاملات الصباحية في السعودية اليوم، عند نحو 175.94 ريال (46.90 دولار).
وعن أسعار الذهب الاقتصادي اليوم في السعودية، سجل سعر جرام الذهب عيار 14، نحو 136.84 ريال (36.48 دولار)، فيما بلغ سعر جرام الذهب عيار 12 اليوم في السعودية، نحو 117.29 ريال (31.27 دولار).
بلغ سعر أوقية الذهب (الأونصة) في السوق السعودية بالتعاملات الصباحية اليوم، نحو 7296 ريالًا (1945 دولارًا). وسجل سعر الجنيه الذهب اليوم في السعودية (8 جرامات من عيار 21) نحو 1642 ريالًا (437.75 دولار).
وعالميًا، تراجعت أسعار الذهب في بداية التعاملات الأسبوعية اليوم الإثنين، بعد موجة صعود خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وعقب مغادرة الرئيس الأمريكي أوروبا، دون اتخاذ خطوات تصعيدية ضد روسيا.
وكانت الأسواق تتوقع عقوبات إضافية على روسيا خلال زيارة نفذها الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أوروبا، إلا أنه لم يعلن عن عقوبات كانت تخشاها الأسواق العالمية، الأمر الذي هدأ المخاوف لدى المستثمرين.
وفي تعاملات صباح الإثنين، تراجعت أسعار عقود الذهب الفورية بنسبة 0.72% أو 14.1 دولار إلى 1944.25 دولار للأونصة (الأوقية)، نزولًا من إغلاق الجمعة البالغ 1958 دولارًا.
والأسبوع الماضي، عادت أسعار الذهب إلى الارتفاع مرة أخرى لتصل إلى أعلى مستوى لها في 10 أيام؛ يأتي هذا حتى مع إشارة البنوك المركزية إلى دورة تشديد صارمة هذا العام لمكافحة التضخم المرتفع.
ومن الواضح أنه ما يزال هناك الكثير من عدم اليقين والقلق في الأسواق، وبينما تحاول البنوك المركزية السيطرة على التضخم، فإن الأسوأ لم يأتِ بعد وفق بنوك استثمار عالمية؛ إذ إنه مع الارتفاع الشديد في أسعار السلع، ما يزال من الممكن أن تزداد الأمور سوءًا.
لذلك لا يزال هناك الكثير من الرغبة في الملاذ الآمن والتحوط من التضخم، كما أصبح واضحًا مرة أخرى، في زيادة الطلب على عقود الذهب.
