يجتمع اليوم الثلاثاء، أعضاء تحالف «أوبك+»؛ لتحديد سياسة الإنتاج خلال المدّة المقبلة، وسط توقعات باستمرار الزيادة التدريجية في شهر فبراير المقبل، بمقدار 400 ألف برميل يوميًا.
ويرجع ذلك إلى الاستقرار الذي تشهده أسواق النفط العالمية، فضلًا عن ارتفاع الأسعار في معظم الجلسات خلال الشهر الماضي، مع التقليل من تأثير متغير كورونا الجديد «أوميكرون».
ويعمل تحالف «أوبك+» على التراجع التدريجي عن تخفيضات إنتاج النفط القياسية البالغة 10 ملايين برميل يوميًا، أي نحو 10% من إنتاج النفط العالمي، المتفق عليها في مارس 2020 عقب تفشي فيروس كورونا، وفقا لوكالة «رويترز».
واتبع «أوبك+» الزيادة الشهرية في الإنتاج منذ أغسطس الماضي، بهدف إلغاء 5.8 مليون برميل يوميًا من تخفيضات الإنتاج المتبقية.
وبحلول نهاية يناير الجاري، سيتعين على المجموعة التخلص من نحو 3.4 مليون برميل يوميًا من التخفيضات بحلول نهاية سبتمبر، وفقًا لاتفاق يوليو 2021.
وقلّلت اللجنة الفنية المشتركة، من تأثير متغير أوميكرون في سوق النفط، حيث أكدت في تقريرها أنه من المتوقع أن يكون التأثير خفيفًا وقصير الأجل، إذ أصبح العالم مجهزًا بشكل أفضل للتعامل مع كوفيد-19 والتحديات المرتبطة به، وفقا لرويترز.
وأضافت: هذا بالإضافة إلى النظرة الاقتصادية الثابتة في كل من الاقتصادات المتقدمة والناشئة.
وكشف السيناريو الأساسي للجنة الفنية المشتركة أن مخزونات النفط التجارية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في عام 2022 ستظل أقل من متوسط 2015-2019 في الأرباع الثلاثة الأولى من العام، وأن مخزونات النفط سترتفع بعد ذلك فوق هذا المتوسط، بمقدار 24 مليون برميل في الربع الأخير من العام، بحسب رويترز.
ومع ذلك، تظهر البيانات أن المجموعة أكثر تفاؤلًا بشأن توقعات سوق النفط من توقعاتها السابقة في ديسمبر.
وعدّلت عجز 2021 بالزيادة بمقدار 300 ألف برميل يوميًا، إلى 1.5 مليون برميل يوميًا؛ وقلصت فائض 2022 من 1.7 مليون برميل يوميًا، إلى 1.4 مليون برميل يوميًا.
العيص أمينا عاما لـ«أوبك»
وافقت منظمة الدول المصدّرة للنفط «أوبك»، في اجتماعها أمس الإثنين، على تعيين محافظ الكويت السابق لديها، هيثم الغيص، أمينًا عامًا جديدًا، خلفًا لـ «محمد باركيندو».
وسيتسلم الغيص مهام منصبه في الأول من أغسطس المقبل.
وقال وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان: أود أن أتقدم بخالص التهاني إلى هيثم الغيص على تعيينه بالتزكية الأمين العام المقبل لمنظمة أوبك.
اقرأ أيضا: