
لجأت العديد من الدول الأوربية إلى القارة الأفريقية، لتوفير احتياجاتها من الغاز، لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء.
ومساء اليوم الأربعاء أعلن وزير النفط النيجيري إرسال المزيد من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا بحلول الشتاء، من أجل توفير احتياجاتها، مع إعلان روسيا وقف تصدير الغاز الطبيعي إلى دول أوروبا.
وتشير تقارير إلى أن ألمانيا قد تلجأ إلى استيراد الغاز من بريطانيا والدنمارك والنرويج التي تعد ثاني أكبر مورد للغاز إلى أوروبا بعد روسيا.
وأطلقت ألمانيا المرحلة الثانية من خطتها الطارئة، وحثت المواطنين والشركات على توفير الغاز وترشيد الاستهلاك بشكل إجباري.
أما بولندا التي تعتمد على روسيا بنسبة 50% من احتياجاتها إلى الغاز فأعلنت أنها بصدد افتتاح خط جديد مع النرويج يسمح بتدفق 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًّا.
وتم تشغيل وصلة إمدادات غاز جديدة بين بولندا وسلوفاكيا الأسبوع الماضي، ضمن الخطط الأوروبية لتوفير إمدادات الغاز قبل حلول الشتاء.
أما إسبانيا فتبذل مساعيًا جدية لإحياء مشروع يتضمن بناء خط غاز مع فرنسا عبر جبال البرانس الواقعة بينهما، بهدف تقليل نقل الغاز من الجزائر عبر إسبانيا إلى بقية دول الاتحاد الأوروبي.