كشفت تقارير عن أن جريج ليمكاو أحد كبار صانعي الصفقات في مجموعة جولدمان ساكس، سيغادر إدارة شركة الاستثمار التي بدأها قطب التكنولوجيا مايكل ديل فيما سيخلف ليمكاو، المصرفي جيم إسبوزيتو، بحسب ما أوردته «العربية نت».
وأدار جريج ليمكاو أحد أكثر أقسام جولدمان ربحيةً بعد مسيرة مهنية طويلة جمعت صفقات في قطاعات التكنولوجيا والإعلام، وصفقات الدمج في قطاع الرعاية الصحية، وكان يُنظر إليه على أنه منافس محتمل على أن يكون رئيسًا تنفيذيًّا للشركة.
وانضم الرجل البالغ من العمر 51 عامًا إلى جولدمان في عام 1992، وأمضى حياته المهنية مستشارًا لشركات التكنولوجيا والإعلام الكبرى، بما في ذلك شركة تويتر، و«أوبر»، وتم تعيينه في عام 2013 رئيسًا مشاركًا لأعمال الاندماج الخاصة، وتمَّت ترقيته في عام 2017 للمشاركة في إدارة ذراعها المصرفية الاستثمارية، التي تشمل عمليات الاندماج والاستحواذ والطروحات، وإدارة القروض.
وعلى الرغم من أنه كان يُنظَر إليه على أنه مرشح محتمل لمنصب الرئيس التنفيذي، فإن العرض كان من الصعب رفضه، خاصةً أن الرئيس التنفيذي الحالي ديفيد سولومون شغل منصبه قبل عامين فقط.
وبحسب «العربية نت» مثَّلت علاقته الجيدة بالمساهم الرئيس لشركة «ديل» ميشيل ديل، حافزًا على الانتقال بعد تقديمه المشورة للشركة في أكبر عملية دمج في قطاع التكنولوجيا مع شركة EMC في وقت سابق، تلتها إعادة طرح الشركة في الأسواق قبل عامين.
وتأسَّست MSD Partners في عام 2009 مع استثمار جزء من ثروة ديل ميشيل، وقد ابتعدت الشركة عن صفقات التكنولوجيا، وبدلًا من ذلك استثمرت بشكل رئيسي في الائتمان والعقارات، بما في ذلك فور سيزونز في هاواي التي تُجاوِر منزل ليمكاو لقضاء العطلات.
ويرى خبراء أن رحيل ليمكاو يعني أنه للمرة الأولى منذ سنوات جولدمان ليس لديه خبير حقيقي بعمليات الاندماج والاستحواذ يدير بنك الاستثمار.
اقرأ أيضًا:
