تناولت الهيئة العامة للطيران المدني 4 محاور مهمة بشأن استراتيجة القطاع، في ضوء تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030».
وتشمل استراتيجية قطاع الطيران المدني، الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، للارتقاء بالقطاع وتطويره لتحقيق أفضل النتائج والإنجازات محلياً وإقليمياً ودولياً، وليكون رافداً مهماً في التنمية الاقتصادية، وتعكس دور الهيئة بوصفها مشرّعًا للقطاع في وضع رؤيته وأولوياته وأهدافه واتجاهاته من أجل تمكين القطاع من تحقيق التطلعات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع للجنة التوجيهية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، الذي نظمته الهيئة العامة للطيران المدني، بحضور رئيسها عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وبمشاركة شركة البحر الأحمر للتطوير وشركة أمالا والرؤساء التنفيذيين والمسؤولين من ممثلي الشركات العاملة في قطاع الطيران المدني بالمملكة.
أكد الدعيلج أهمية تكثيف الجهود وبذل المزيد لتحسين الأداء العام للقطاع وتمتين دور الطيران المدني في سبيل الرفع من مستوى القطاع وزيادة قيمته التنافسية لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في استثمار هذا القطاع وتطويره لخدمة المواطنين والمسافرين بوجه عام، مشيداً بجميع العاملين بمنظومة قطاع الطيران المدني على الجهود والعمل المشترك والجاد في ظل التحديات التي تواجه القطاع.
عقب ذلك تناول الاجتماع مناقشة أبرز ما استجد في مشروع تفعيل استراتيجية قطاع الطيران المدني، والمنجزات التي تمت وفق توصيات الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية لتفعيل الاستراتيجية، ومدى تعافي القطاع من جائحة (COVID-19)، وعرض أحدث الإنجازات والمشاريع الرائدة لقطاع الطيران لعام 2021، علاوة على خطة المبادرات الاستراتيجية للطيران لعام 2022.
اقرأ أيضًا:
