ثروة معدنية هائلة وتنوع كبير من المعادن في أراضي المملكة، تقدر قيمتها بـ5 تريليون ريال وسط طموحات للسعودية بأن يكون التعدين الركيزة الثالثة للاقتصاد بحلول 2030 إلى أن هذا المستهدف حقق الآن وفق تصريحات محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان خلال مؤتمر التعدين الدولي بالرياض اليوم.
ويعد الذهب إحدى الثروات الوطنية في المملكة ويقدر احتياطيه 19 مليون طن، فيما قارب الإنتاج 417 ألف أوقية عام 2018، وهناك مصفاة واحدة لتنقية الذهب في السعودية.
وهناك 6 مناجم في المملكة أبرزها (الدويحي، مهد الذهب، الصخيبرات)، أما الفوسفات والذي يستخدم في مجال الأسمدة المصنعة فيقدر الاحتياطي فيه بأكثر من 2 مليار طن وتتراوح صادرات الأسمدة الفسفاتية بين 5 – 6 ملايين طن سنويًّا، الأمر الذي جعل السعودية من اكبر 5 دول إنتاجًا للأسمدة الفوسفاتية على مستوى العالم والهدف القادم الوصول لثاني أكبر دولة إنتاجًا للأسمدة الفوسفاتية بإنتاج 9 ملايين طن سنويًّا.
ويوجد مخزون الفوسفات الطبيعي في منطقة الحدود الشمالية من المملكة والتي تحتضن نحو 7% من المخزون العالمي للفوسفات.
أما الألومنيوم الذي يعد أحد أكثر المعادن غير الحديدية استخدامًا فيبلغ احتياطي المملكة من 300 مليون طن من الخام ويقارب الإنتاج 840 ألف طن وهو رقم يتجاوز الطلب المحلي، فيما يقدر احتياطي المملكة من النحاس والزنك بنحو مليون طن، وبقدرة إنتاجية تقارب 176 ألف طن سنويًّا، وخام الحديد يتراوح إنتاجه في المملكة بين 9- 10 ملايين طن وباحتياطي يبلغ 382 مليون طن.