أفادت معلومات، اليوم الخميس، أن الهيئة العامة للطب الشرعي السورية، ستطلب من القضاء السوري فحص جثة محمد حسن موسى، والذي قُتل في منزل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم بلبنان، في آخر تطور للقضية، بعدما وجهت النيابة العامة الاستئنافية في لبنان، أمس، تهمة القتل العمدي لفادي الهاشم زوج نانسي عجرم.
وبحسب صحيفة «الوطن» السورية، كشف المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي، زاهر حجو، أنه سوف يتم الطلب من القضاء السوري فحص جثة موسى، وتشريح جسده في حال اقتضى الأمر، فور وصوله إلى سوريا.
وأضاف حجو أنه ستشكل لجنة ثلاثية برئاسته، وبعضوية كل من رئيسي الطبابة الشرعية في دمشق وحمص، للإشراف على عملية فحص جثة المتوفى، وأوضح حجو في حديث للصحيفة السورية أن تقرير الطب الشرعي السوري سيكون «مهنيًا وعلميًا ودقيقًا، بعيدًا عن التجاذبات».
وأشار حجو إلى أنه بعد الانتهاء من الفحص، سيتم رفع الموضوع إلى القضاء السوري لإطلاعه على حقيقة الموضوع، وإظهار الحقيقة أمام الرأي العام، ووجهت النيابة العامة الاستئنافية في لبنان، أمس الأربعاء، تهمة القتل العمدي لفادي الهاشم زوج الفنانة نانسي عجرم.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بأن النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، ادعت على زوج الفنانة نانسي عجرم، بتهمة «القتل القصدي».
وبحسب الوكالة، استندت القاضية في ادعائها إلى المواد 547 و229 من قانون العقوبات اللبناني، وأحالت الملف إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور.
وقال محامي المتهم جابي جرمانوس، في بيان له: لم نستغرب الادعاء الراهن بحق الدكتور فادي الهاشم كون المسار الطبيعي أن يتحول الملف إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان، مع تأكيدنا أن قاضي التحقيق سيصدر قرارًا باعتبار فعل الدكتور فادي الهاشم دفاعًا مشروعًا عن النفس.
وتابع البيان: «من الطبيعي أن يتمّ الادعاء، وتحويل الملف إلى قاضي التحقيق الأول في بعبدا الذي بدوره سيتابع التحقيقات، وسيتثبت من صحة كل ما أدلى به الدكتور الهاشم، ويتم توصيف فعل الدكتور الهاشم بالدفاع المشروع، وفقًا لما هو منصوص عنه في قانون العقوبات اللبناني، وأن ترك الدكتور فادي من قبل النائب العام الاستئنافي تم بعد التثبت من توافر شروط الدفاع المشروع، وأن هذا هو المسار الطبيعي للملف القضائي.
وتعرضت فيلا نانسي عجرم، حسب التحقيقات، للاقتحام من قِبل سارق من الجنسية السورية، إذ أطلق زوجها فادي الهاشم النار عليه فأرداه قتيلًا، وتم توقيف الهاشم قبل أن يطلق القضاء اللبناني سبيله.
اقرأ أيضًا: