قررت النيابة العامة الكويتية فتح التحقيق مع الفنانة فوز الشطي على خلفية اتهامات تتعلق بقضية مشاهير غسيل الأموال، على خلفية توسيع نطاق التحقيقات مع نجوم السوشيال ميديا.
وتصدرت تحقيقات قضية غسيل الأموال، المشهد في الكويت على مدار الساعات القليلة الماضية، في ظل تورط العديد من مشاهير البلد الخليجي، فيما زالت النيابة العامة تتلقى بلاغات بشأن متورطين جدد.
وكشفت صحيفة «القبس» الكويتية، اليوم الخميس، أن النيابة العامة تسلمت بشكل رسمي بلاغات جديدة بشأن قضية «غسيل الأموال» وتضخم حسابات بعض المشاهير، مشيرة إلى أن الاتهامات طالت الفنانة فوز الشطي، والفاشينيستا نهى نبيل.
والتزمت فوز الشطي ونهي نبيل الصمت حيال الاتهامات المنسوبة إليهما؛ لحين استكمال التحقيقات، فيما قررت وزارة الداخلية الكويتية تعميم اسميهما على قوائم الممنوعين من السفر في كل المنافذ البرية والبحرية.
وأضاف التقرير أن لائحة الاتهامات ضمت أسماء أخرى غير معروفة بشكل كبير على مواقع التواصل، إلا أن التحقيقات كشفت تورطها في القضية، ومن المقرر أن يتم التحري بشأنها للكشف عن دورها حيال المثيرة للجدل.
ونقل التقرير عن مصدر أمني، أن إحدى المتهمات في القضية تمكنت من سحب مبلغ مالي من حسابها بأحد المصارف، بالرغم من تجميده بقرار من النيابة العامة، بعد إدراج اسمها بقوائم المتهمين بغسيل الأموال، مستغلة خطأ بتعميم رقمها المدني.
وقامت النيابة العامة في الكويت، أمس الأول، بفتح ملفات المشاهير الـ10 الجدد الذين تسلمت بلاغات ضدهم، مشيرة إلى أنها ستقوم بدراسة البلاغات وفحصها، تمهيدًا لإصدار قراراتها، سواء بتجميد الأرصدة أو منع المتهمين من السفر.
وأضاف المصدر أن الهدف من القرارات هو التخوف من فرار أي من المتهمين أو التصرف بالأموال التي ستُجرى مصادرتها في حال ثبوت التهمة بحكم قضائي نهائي، مشددًا على أن كل دينار يملكه المشاهير في حساباتهم سيُرد الضعف، وهو ما ينص عليه القانون في البلاد.
وكانت وحدة التحريات المالية في الكويت، أحالت في أواخر يوليو الماضي، نحو عشرة بلاغات ضد متهمين جدد في قضية غسيل الأموال، إضافة إلى المشاهير العشرة الأوائل الذين صدر بحقهم قرار منع السفر وتجميد حسابات.
اقرأ أيضًا: