«الخفاش مجددًا».. دراسة بريطانية تحذر من فيروس جديد ينتمي إلى عائلة «كورونا»
تحدثت دراسة بريطانية حديثة عن اكتشاف فيروس جديد من فيروسات عائلة «كورونا» في الخفافيش في بريطانيا، يحمل فرصة كبيرة لإصابة البشر، وأن يكون هو مصدر الجائحة المقبلة.
وأظهرت دراسة جديدة، أعدتها جامعة «إيست أنجليا»، وجمعيتي علم الحيوان والصحة العامة في إنجلترا، أن الفيروس الجديد، أطلقوا عليه اسم «RhGB01» يحمل فرص الانتقال إلى البشر، في حال تعامل أحد المصابين بالفيروس المسبب لمرض «كوفيد-19» مع خفاش يحمل الفيروس الجديد، حسب «العربية».
وأوضحت الدراسة، المنشورة على موقع «ريسيرس سكوير»، أن الفيروس الجديد يقع ضمن مجموعة فرعية من عائلة «كورونا» تسمى «الساربيك»، وهذا النوع يحتوي على كل من «كورونا المستجد» المسؤول عن الوباء الحالي، وفيروس «SARS – CoV» المسؤول عن فيروس سارس، الذي انتشر بالعام 2003.
ولفتت إلى أن السيناريو الوحيد لانتقاله إلى البشر هو إصابة الخفاش الحامل لعدوى «RhGB01» بفيروس «كوفيد-19»، بما يمنح الفيروس الجديد القدرة على إصابة الخلايا البشرية.
ورغم خطورة هذا السيناريو، فإن أندرو كنينجهام، من جمعية علم الحيوان في لندن، أكد أن هذا الفيروس لا يمثل تهديدًا للبشر لأن مجال ربط المستقبلات «RBD»، وهو جزء الفيروس الذي يرتبط بالخلايا المضيفة لإصابتها، لا يتوافق مع قدرة إصابة الخلايا البشرية.
لكنه أوضح كذلك أن المشكلة تكمن فيما إذا أصيب الخفاش المصاب بعدوى «RhGB01» بفيروس «كوفيد-19»، فهناك خطر من أن يحدث تهجين بين الفيروسين، ويظهر فيروس جديد يحمل مجال رابط المستقبلات «RBD» الخاص بفيروس «كوفيد-19» المسبب للمرض، وبالتالي يكون قادرًا على إصابة الناس.
اقرأ أيضًا: