عددت وزارة الصحة، الأضرار السلبية والمدمرة للجسد نتيجة لعادة التدخين، وذلك في إطار الحد من من انتشار التدخين ومساعدة المدخنين في الإقلاع عنه.
وأضافت الوزارة، عبر دليل التثقيف الصحي المنشور بموقعها الإلكتروني، أن مصطلح التدخين لا يعبر فقط عن تدخين السجائر فقط بل يشمل السجائر الإلكترونية والشيشة وكل الوسائل المستخدمة بغرض التدخين الذي تسبب في وفاة ما يُعادل أكثر من 5 آلاف شخص تقريًبا كل عام بسبب الأمراض التي يسببها التبغ.
واستعرضت وزارة الصحة، أبرز وأهم الحقائق والأضرار التي تسببها عادة التدخين وآثارها على الصحة العامة والخاصة لجسم المدخن ومن حوله وتتمثل في الآتي:
- يحرمك من عيش حياة صحية خالية من الأمراض
- سبب أغلب الوفيات الناجمة عن الانسداد الرئوي المزمن؛ حيث إنه لا يوجد حتى الآن علاج للانسداد الرئوي
- يبطئ نمو الرئتين في مرحلة الطفولة وسن البلوغ.
- يزيد نسبة الإصابة بمرض السل والوفاة بسببه.
- يزيد العرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
- يؤثر في فعالية أدوية ضغط الدم.
- يعجل ظهور التجاعيد وشيخوخة البشرة.
- يعتقد البعض أن التدخين يهدئ الأعصاب، بينما أظهرت الدراسات أنه يزيد التوتر والضغوط النفسي.
- القطران الموجود في السجائر يسبب تصبغات الأصابع والأسنان.
- النيكوتين الموجود في السجائر مادة تسبب الإدمان مثل الهيروين والكوكايين
كما أورد الوزارة، أبرز الأثار لحالات للتدخين السلبي ولخصتها في أنه تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب عند المعرضين لدخان السجائر؛ حيث زادت نسبة الوفيات بسبب أمراض القلب الناجمة عن التعرض لدخان السجائر المدخنين السلبيين.
كما تزداد احتمالية إصابة الرضع المعرضين لدخان السجائر ببعض الأمراض مثل :التهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي، والتهابات الأذن.
وحثت وزارة الصحة على عدم اعتبار السجائر الإلكترونية أخف ضررًا من السجائر التقليدية؛ حيث إنها ليست مجرد بخار ماء فهو يحتوي على مواد تسبب السرطان، وعلى أن الشيشة تحتوي على نفس النيكوتين ذو التأثيرات الضارة على الصحة فهي تستوي مع السجائر.
وأوضحت الوزارة خطر التدخين غير المباشر،حيث أنه يطلق هذا المصطلح على استنشاق بقايا الدخان العالق في الهواء بعد إطفاء السجائر حتى وإن لم تكن رائحته قوية، وقد أظهرت الدراسات أنه ملوث للهواء وضار بالصحة مثل التدخين السلبي، حتى مع فتح النوافذ سواء في المنزل أو السيارة لا يكفي لطرد الدخان العالق بالمكان.
اقرأ أيضًا :
