علماء يطورون تكنولوجيا خاصة للبحث عن حياة خارج الأرض

يعتمد على تلسكوب «كارل بالغ الكبر»
علماء يطورون تكنولوجيا خاصة للبحث عن حياة خارج الأرض

يعمل علماء المرصد الوطني الأمريكي، على تطوير تكنولوجيات وتقنيات جديدة لتتبع وجود حياة أخرى خارج كوكب الأرض، حسبما أوردت شبكة «سكاي نيوز».

ويعتمد العلماء في نهجهم على استخدام تلسكوب «كارل بالغ الكبر» الموجود في المرصد الوطني لعلم الفلك في نيوميكسيكو، للبحث باستمرار عن بصمات تكنولوجية، ومن شأنها إثبات وجود حضارة متطورة تكنولوجيًا خارج الأرض.

وتسلكوب «كارل بالغ الكبر» عبارة عن مجموعة من 27 هوائيًا تعمل معًا بكفاءة عالية موحدة كتلسكوب ضخم.

وقال علماء الذكاء الخارجي في كاليفورنيا، إن هذه البصمات تشمل مكونات كيميائية بالمناخ الجوي للكواكب، وإشعاعات ليزر أو هياكل تدور حول النجوم.

وقال رئيس المرصد الوطني لعلوم الفلك، توني بيسلي: «تحديد ما إذا كنا الوحيدين في الكون من حيث القدرة التكنولوجية من بين الأسئلة الأكثر تحديًا التي تواجه العلم، فيما يرصد تلسكوب كارل ملاحظاته العلمية المعتادة، سيسمح لنا هذا النظام الجديد باستخدام جديد مهم للبيانات التي نعمل على جمعها».

وأضاف: «الاكتشافات المستمرة تظهر لنا أن الكواكب مكونات شائعة جدًا في الكون، ونحن قادرون على دراسة خصائص هذه الكواكب، ومن المثير للحماسة في الوقت نفسه أن التطور التكنولوجي يوفر لنا أدوات عظيمة للتوسع في الكون بحثًا عن علامات على وجود حياة».

كما يعمل العلماء في المعهد على تطوير نماذج حاسوبية لمحاكاة بيئات من المحتمل تواجدها خارج كوكب الأرض، مما يساعد في البحث عن حياة خارج النظام الشمسي وكواكب قد تدعم وجود حياة على سطحها أو صالحة للحياة.

 وقالت «فيكتوريا ميدوز»، الباحثة في مختبر ناسا الافتراضي للكواكب: «التلسكوبات المتقدمة في الفضاء وعلى الأرض سيكون لها القدرة على ملاحظة الأغلفة الجوية للكواكب بنفس حجم كوكب الأرض والتي تدور حول النجوم الباردة القريبة.

وتابعت: «ولهذا من المهم أن نفهم كيفية التعرف على علامات قابلية الحياة على هذه الكواكب، وهذه النماذج الحاسوبية ستساعدنا في تحديد سواء كانت الكواكب المرصودة لديها قابلية للحياة أم لا».

اقرأ أيضًا:

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa