وافقت 16 ولاية اتحادية في ألمانيا على قواعد وطنية جديدة لتنظيم عودة جماهير إلى المدرجات خلال مباريات دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم «بوندسليجا».
وسيتم السماح للجماهير بمشاهدة المباريات من داخل الملاعب وفقًا للوائح الجديدة التي سيتم تجربتها لمدة ستة أسابيع.
وبموجب هذا القرار سيتم تجاهل الاتفاق السابق الذي كان يسمح بحضور 1000 مشجع في 20% من سعة الملاعب.
ورغم أنَّ القواعد الجديدة ملزمة للدولة بأكملها، فإن ولاية شليسفيج هولشتاين تخطط للسماح بحضور ما يصل إلى 25% من سعة الملاعب.
وجاء القرار في الوقت المناسب بالنسبة للبوندسليجا وباقي الدوريات الرياضية الأخرى للمحترفين في ألمانيا، لإنهاء سياسة إقامة الفعاليات الرياضية دون حضور جماهير.
ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان بمقدور كل الأندية تنفيذ القرار تزامنًا مع موعد انطلاق البوندسليجا يوم الجمعة المقبل، حيث يقص بايرن ميونخ حامل اللقب شريط افتتاح الموسم بمواجهة شالكه.
القرار الذي يتوقف على أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا، سيتم مراجعته في نهاية أكتوبر المقبل.
وقبل الاجتماع عبر تقنية فيديو كونفرنس الذي جمع ممثلي الولايات الـ16 بألمانيا، كان ماركوس سودر رئيس وزراء ولاية بافاريا واحدًا من عدة سياسيين ينادون بآلية تعامل موحدة، حيث صرح قائلًا: «أي شيء آخر سيكون خيارًا صعبًا للدوري وسيكون من الصعب تقبله».
وتجدر الإشارة إلى أنَّ القرار الذي تم التوصل إليه اليوم قد لا يطبق في كرة القدم فقط وإنما قد تعود الجماهير في المنافسات التي تقام بالصالات المغلقة مثل كرة الطائرة وكرة اليد وكرة السلة وهوكي الجليد.
فقد حصلت أربعة أندية بالفعل على الضوء الأخضر لحضور عدد من المشجعين، حيث كانت القرارات الخاصة بالحضور الجماهيري في الاستادات تُتخذ بشكل محلي من قبل السلطات المسؤولة في المنطقة التي يقع بها كل استاد، وذلك حسب معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» في الولاية التي ينتمي لها الاستاد.
كذلك يمكن لأرمينيا بيليفيلد، العائد للدرجة الأولى، اللعب في حضور نحو 6500 مشجع بينما جرى السماح ليونيون برلين بحضور خمسة آلاف مشجع.
وفي وقت سابق كان من المتوقع أن يتم التوصل لتسوية وطنية لمسألة حضور الجماهير الفعاليات الرياضية بحلول أكتوبر بعد تأسيس فرق عمل من الولايات الاتحادية عقب اجتماع سابق مع المستشارة الألماني انجيلا ميركل.
ومن المرجح أن تبقى كلمة الفصل في يد المسؤولين الإقليميين المختصين بالشؤون الصحية بالبلاد، وقد يتم تشديد أو تخفيف اللوائح بناء على معدل الإصابة بفيروس كورونا على مستوى البلاد.
اقرأ أيضًا: