أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، ترحيبها بنتائج الاجتماع الخماسي الذي عقد أمس بمدينة (شرم الشيخ) بين مسؤولين أمنيين وسياسيين مصريين وأردنيين وإسرائيليين وفلسطينيين وأمريكيين؛ لتحقيق التهدئة في الأراضي الفلسطينية والحيلولة دون وقوع مزيد من العنف.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون، في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الإثنين، إن «هذا الاجتماع هو الثاني من نوعه بهذا الشكل، بمشاركة كبار المسؤولين من الولايات المتحدة ومصر والأردن، عقب آخر تجمع في العقبة جنوب الأردن قبل ثلاثة أسابيع».
وأعربت «واشنطن»، بحسب البيان، عن تطلعها إلى مواصلة هذه المناقشات مع دخول شهر رمضان المبارك وعيد الفصح وعلى مدى الأشهر التالية.
وبحسب بيان «البيت الأبيض»، أشار المشاركون إلى أن الاجتماعات على هذا المستوى لم تُعقد منذ ما يقرب من عقد من الزمان، وأن هذه الاجتماعات تتجه نحو إنشاء سلسلة من التفاهمات التي يمكن على أساسها تخفيف حدة التوترات.
يشار هنا، أن مدينة «شرم الشيخ» المصرية، استضافت، أمس الأحد، فعاليات الاجتماع الأمني الخماسي بمشاركة وفود أمنية ودبلوماسية من فلسطين وإسرائيل والولايات المتحدة والأردن ومصر، لدعم التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
واتفق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي- خلال الاجتماع- على تحقيق تهدئة وإيجاد آلية للتصدي للعنف والتحريض، بهدف إيقاف الاشتباكات في الضفة الغربية، وفق البيان الختامي للاجتماع الخماسي.