تعرف على هجوم بيرل هاربر الذي قارنه ترامب بفيروس كورونا

أجبر أمريكا على الانخراط بالحرب العالمية الثانية
تعرف على هجوم بيرل هاربر الذي قارنه ترامب بفيروس كورونا

اعتبر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، الخسائر الاقتصادية والصحية والإنسانية الكارثية الناجمة عن تداعيات أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد  «COVID-19»، أسوأ من الهجوم الياباني في 7 ديسمبر عام 1941 على قاعدة بيرل هاربر الأمريكية العسكرية وأحداث برجي التجارة العالمية 11 سبتمبر 2001.

وخلال مؤتمر صحفي عقد بالبيت الأبيض، قال الرئيس الأمريكي، «واجهنا أسوأ هجوم تعرضت له بلادنا في أي وقت مضى، هذا في الحقيقة أسوأ هجوم تعرضنا له.. كان يجب ألا يحدث ذلك».

وفي خضم العمليات العسكرية إبان الحرب العالمية الثانية، شنت بحرية الإمبراطورية اليابانية في 7 ديسمبر 1941 غارة مباغتة قوية على الأسطول الأمريكي القابع في المحيط الهادئ في قاعدته البحرية بميناء بيرل هاربر بجزر هاواي.

ورغم أن هذه الغارة كانت بمثابة ضربة وقائية من اليابان لإبعاد الأسطول الأمريكي بالمحيط الهادئ عن عمليات عسكرية كانت تخطط لشنِّها في جنوب شرق آسيا ضد قوات بريطانيا وهولندا، إلا أن هذه الغارة غيرت مجرى التاريخ؛ حيث كانت السبب الرئيسي لإرغام واشنطن على الانخراط في القتال بالحرب العالمية الثانية.

والهجوم نفذته نحو 353 طائرة حربية يابانية انطلقت من 6 حاملات طائرات على موجتين هجوميتين، إضافة إلى عدة غواصات قزمية لقصف الأسطول الأمريكي في بيرل هاربر، وأسفر عن مقتل 2.402 أمريكي وإصابة 1.282 آخرين وإغراق 4 بوارج حربية من البحرية الأمريكية وتدمير 4 بوارج حربية أخرى و3 طراريد بحرية و3 مدمرات، وزارعة ألغام واحدة، بالإضافة إلى تدمير 188 طائرة حربية أمريكية رابضة على الأرض.

وتبحث الإدارة الأمريكية اتخاذ إجراءات عقابية ضد الصين؛ بسبب أسلوب تعاملها مع بداية تفشي فيروس كورونا المستجد، فيما تقول بكين إن الولايات المتحدة تريد صرف الانتباه عن طريقة تعاملها هي مع الوباء.

وعلق ترامب، على الأحداث الجارية، قائلًا «كان يجب ألا يحدث ذلك على الإطلاق.. لا أحب الطريقة التي وصل بها إلى هنا.. كان يمكن إيقافه من مصدره في الصين.. كان يجب إيقافه عند المصدر مباشرة.. لكن هذا لم يحدث».

وردًا على سؤال لاحق بشأن ما إذا كان ينظر إلى الوباء على أنه عمل حربي فعلي، أشار ترامب إلى أن هذا الوباء، وليس الصين، هو عدو الولايات المتحدة، موضحًا أنه يعتبر العدو غير المرئي في إشارة إلى فيروس كورونا المستجد حربا على الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي ذات السياق، جدد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، مايك بومبيو، اتهاماته هذا الأسبوع ضد الصين، التي قال إنها تتستر حول تفشي فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى هناك أدلة هائلة على نشأة الفيروس في مختبر صيني، رغم إقراره بوجود حالة من عدم اليقين بشأن أصوله.

وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميًا من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد بـ1249791 حالة، وكذلك الأولى من حيث عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الجائحة بـ73633 حالة وفاة.

اقرأ أيضًا :

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa