اتهم السفير الصيني لدى لندن، ليو شياو مينغ، بريطانيا بالتدخل السافر والإدلاء بتصريحات غير مسؤولة بشأن فرض بكين تشريعًا أمنيًّا جديدًا في هونج كونج، قائلًا: إن ذلك قد يُلحق الضرر بالاستثمارات الصينية في المستقبل.
وتصف بريطانيا القانون الأمني بأنه انتهاك «واضح وخطير»، للإعلان المشترك لعام 1984، والذي أعادت بموجبه مستعمرتها إلى الصين بعد مُضِيِّ 13 عامًا، وقالت إن لندن ستقدم سبيلًا إلى الحصول على الجنسية البريطانية لنحو ثلاثة ملايين من سكان هونج كونج.
وبحسب وكالة رويترز، قال السفير ليو شياو مينغ في أقوى توبيخ توجهه بكين للندن منذ انتقدت بريطانيا القانون الأمني: «تواصل حكومة المملكة المتحدة الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة عن شؤون هونج كونج».
وفيما يتعلق بعرض بريطانيا منح حاملي جوازات سفر «المواطنين البريطانيين في الخارج» في هونج كونج سبيلًا للحصول على الجنسية، قال السفير: «تمثل هذه الخطوة تدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية للصين وتسحق علانية المعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية».
وقال ليو إنه «بالرغم من أن الصين ترغب في علاقات ودية مع بريطانيا، فإنه قد تكون هناك تداعيات كثيرة إذا عاملت لندن بكين كعدو أو بارتياب.. نريد أن نكون أصدقاء لكم، إذا أردتم جعل الصين بلدًا معاديًا، فسيكون عليكم تحمل العواقب».
