أكدت المملكة، و10 دول أخرى، التزامها الراسخ بالتخفيف من معاناة المتضررين من الزلازل التي وقعت في سوريا، عقب الاجتماع الأخير الذي عقد في عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية حول سوريا.
والدول العشر هي: الإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن ومصر وفرنسا وألمانيا والنرويج وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، إلى جانب جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
ورحب البيان المشترك بالنتائج التي حققها مؤتمر المانحين الذي انعقد في بروكسل يوم 20 مارس الماضي، لدعم الشعبين السوري والتركي، وعبر عن تطلعات الحكومات الموقعة على البيان لتحقيق نتائج إيجابية خلال مؤتمر بروكسل السنوي السابع بشأن مستقبل سوريا والمنطقة والمزمع عقده بتاريخ 15 يونيو القادم، مجددًا البيان الدعوة إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وإلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بصورة مستمرة وبدون عراقيل إلى كافة السوريين بكافة السبل، بما في ذلك عبر الحدود ومن خلال الخطوط الجوية.
كما دعا البيان المشترك إلى الحفاظ على التفويض الأممي للمساعدات عبر الحدود وتوسيع نطاقه. كما رحب في هذا الصدد بقيام السلطات السورية بتسهيل وصول المساعدات الأممية عبر الحدود من خلال معبري باب السلام والراعي، ودعا إلى استمرار ذلك.
واختتم البيان المشترك بالترحيب بالإيجاز الذي قدمه المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون، وأعاد التأكيد على دعم هذه الحكومات لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.