اختتمت، اليوم الإثنين، في فيينا، محادثات إعادة إحياء اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية، فيما انتهت الأطراف من وضع نص نهائي للتشاور بشأنه.
ووزع الاتحاد الأوروبي النص النهائي لإعادة إحياء الاتفاق النووي التاريخي، الذي يضمن لإيران تخفيفًا للعقوبات مقابل فرض قيود صارمة على برنامجها النووي، حسب «سكاي نيوز».
وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: «ما يمكن التفاوض عليه تم التفاوض عليه، وهو الآن في نص نهائي. ومع ذلك خلف كل قضية فنية وكل فقرة يكمن قرار سياسي يجب اتخاذه في عواصم الدول المعنية».
بدوره، ذكر السفير الروسي ميخائيل يوليانوف، أن الأطراف «تحتاج الآن إلى تحديد ما إذا كانت المسودة مقبولة بالنسبة لها. وفي حال عدم وجود أي اعتراض، سيستأنف الاتفاق النووي».
كذلك، قالت وزارة الخارجية الأمريكية: «النص الذي طرحه الاتحاد الأوروبي هو الأساس الوحيد الممكن لإحياء الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015».
وأضافت: «الولايات المتحدة مستعدة للتوصل إلى اتفاق سريع على أساس مقترحات الاتحاد الأوروبي».
وتابعت: «إيران قالت مرارًا إنها مستعدة لإحياء الاتفاق النووي، لنرَ ما إذا كانت أفعالهم تتسق مع أقوالهم».
من جهته، كشف مسؤول كبير بوزارة الخارجية الإيرانية، عن أن بلاده قدمت ردها المبدئي على نص الاتحاد الأوروبي، مضيفًا: «إيران ليست في مرحلة الحديث عن إتمام الصفقة».
وتابع في تصريحه لوكالة الأنباء الإيرانية: «قدمنا ردودًا مبدئية على المقترحات التي قدمها الاتحاد الأوروبي.. طهران ستنقل مقترحات ورؤى إضافية بعد مناقشات وافية في طهران».