أثار مقتل الفتاة الإيرانية رومينا أشرفي (14 عامًا)، غضبًا في مواقع التواصل الاجتماعي الإيرانية، واتهامات للحكومة والتشريعات بالتقصير في حماية الفتاة.
وبحسب تقارير إخبارية، فإن رومينا أشرفي، من مدينة تالش بمحافظة كيلان، ابتعدت عن أسرتها إثر خلافات، قبل أن تسلم الشرطة الفتاة لوالدها، على الرغم من توسلاتها وتأكيدها أنه سيؤذيها، وهو ما حدث بالفعل؛ حيث قتل الأب ابنته وسلم نفسه للشرطة.
وأشار مدونون إيرانيون إلى أن والد الفتاة أقدم على ذبحها بواسطة منجل وقطع رأسها وهي نائمة، وأطلق إيرانيون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» حملة ودشنوا هاشتاقًا يحمل اسمها، لتسجيل غضبهم جراء الحادث.
وبحسب الإحصاءات، فإن إيران تشهد سنويًا نحو 400 جريمة قتل بزعم «المحافظة على الشرف»، وهو ما يعادل 20% من جرائم القتل التي تشهدها البلاد، ولا يعاقب القانون الإيراني على هذه الجرائم كما لا يقتص من «ولي الدم» وهو الأب، أو الجد في حالة غياب الأب.
اقرأ أيضًا: