حذت بيرو حذو بنما، وقامت بتخصيص أيام معينة تخرج فيها النساء من المنازل، وأخرى للرجال؛ بدءًا من أمس الجمعة، في إطار إجراء جديد لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
ويتيح القرار للرجال مغادرة المنزل أيام الإثنين والأربعاء والجمعة، أما أيام النساء فهي الثلاثاء والخميس والسبت.
ويأتي الإجراء الجديد، الذي يبقى بمقتضاه الرجال والنساء على حد سواء في المنزل أيام الأحد، بعدما فرضت بنما إجراء مماثلًا قبل يومين؛ جراء فشل واسع النطاق في فرض حجر صحي شامل لأجل غير مسمى.
وبرر رئيس بيرو مارتن فيزكارا، القرار، بالقول إن الإجراءات الخاصة بالحد من انتشار الفيروس المطبقة حتى الآن، لم تؤت النتائج المنشودة.
وقال فيزكارا، إن المواطنين المخول لهم العمل خلال فترة الحجر، كالعاملين بالصيدليات والبنوك، وكذلك أولئك العاملون بقطاع الإنتاج الغذائي، سيتم إعفاؤهم من هذا الإجراء.
وكان قد تم إلقاء القبض على مئات الأشخاص في كل من بيرو وبنما، في الأيام القليلة الماضية؛ لانتهاكهم الكثير من حالات حظر التجوال العام. وأكدت بيرو وبنما تسجيل 3400 و1500 حالة إصابة بالفيروس على التوالي.
وأعربت الجماعات الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المثليين والمثليات وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيًا، عن مخاوفها بشأن تدابير الحجر الصحي القائم على أساس الجنس، قائلة إنها تنتهك حقوق هذه الفئات.
وقالت جماعة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان- الخميس- إنه في اليوم الذي جرى فرض حظر التجول في بنما، احتجزت الشرطة امرأة متحولة جنسيًا كانت في طريقها إلى مركز طبي بالقرب من منزلها؛ بزعم أنها رجل وخرجت في اليوم الخطأ.