أعاد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، التذكير بذكرى جريمة ميليشيات الحوثي الإرهابية (المدعومة من إيران)، بقصف مطار عدن، وذلك بعد مرور عام على تلك الجريمة الشاهدة على بشاعة ودموية وهمجية الميليشيات الإرهابية.
وقال الإرياني، عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «في الذكرى الأولى للجريمة الإرهابية الكبرى التي نفذتها ميليشيا الحوثي التابعة لإيران، بقصف مطار عدن الدولي بالصواريخ الباليستية إيرانية الصنع ومحاولة اغتيال رئيس وأعضاء الحكومة أثناء وصول الطائرة التي تقلهم، نتذكر هذه الجريمة الوحشية كشاهد على بشاعة ودموية وهمجية الميليشيا».
وأضاف: «هذه الجريمة النكراء التي شاهدها العالم أجمع على الهواء باستهداف الحكومة، ومطار مدني، وتعريض حياة الآلاف من المدنيين، الذين حضروا لاستقبالها للخطر، كشفت عن حقيقة موقف ميليشيا الحوثي من السلام، ومضيها في مخططها الانقلابي دون اكتراث بشلال الدماء والأوضاع الإنسانية المتردية في اليمن».
وتابع: «رغم فداحة هذه الجريمة الإرهابية التي لم يشهد لها العالم مثيل، إلا أن ردود فعل المجتمع الدولي والأمم المتحدة لم تتجاوز حدود الإدانة والاستنكار، بل إن الإدارة الأمريكية مضت بعد أشهر قليلة منها في إجراءات رفع تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، الأمر الذي مثل صدمة لغالبية اليمنيين».
وواصل: «نترحم على أرواح شهداء هذه الجريمة الإرهابية من قيادات الدولة والسلطة المحلية والصحفيين والعاملين في مطار عدن وإفراد الجيش والأمن وعامة المواطنين الذي وجدوا في المطار لاستقبال الحكومة لحظة الانفجار، ونتمنى الشفاء التام لمن لا يزال يعاني جراح وندوب هذه الجريمة الإرهابية المروعة».
وأتم: «ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة لدعم جهود الحكومة لمواجهة الإجرام الذي تمارسه ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق اليمنيين، والعمل على تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية وإدراج قياداتها في قوائم الإرهاب، وملاحقتهم في محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم مجرمي حرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب».
اقرأ أيضًا:
