تسببت الفيضانات العارمة التي وقعت خلال الأشهر الأخيرة جنوب السودان في وفاة 20 شخصًا، وسط هطول أمطار غزيرة لا تزال تعصف بمنطقة نائية من جنوب السودان.
وأوضح مفوض مقاطعة قوقريال الغربية، فيكتور ويك كور، مساء أمس الخميس، أن الوفيات بين يوليو وسبتمبر وقعت في مقاطعة واحدة بولاية واراب، مضيفًا أن من بين الضحايا أطفال غرقوا عندما انهار منزل غمرته المياه.
ولم يذكر مسؤولون في مناطق أخرى حالات وفاة مرتبطة بالفيضانات.
وتعرضت أجزاء كثيرة من جنوب السودان للفيضانات منذ يوليو، وبعض المناطق مغمورة بالمياه حاليًا، وتعد ولايتا الوحدة وجونقلي من بين الأكثر تضررًا.
وحتى مقر إقامة الرئيس، سلفا كير، في ولاية واراب شمال غربي البلاد غمرته المياه، بحسب ما قاله وزير الإعلام، مايكل ماكوي.
وأعلنت مجموعة ترأسها النائب الأول للرئيس، رياك مشار، الأسبوع الماضي حالة الطوارئ العامة بسبب الفيضانات في جميع أنحاء البلاد.
يذكر أن 17 ألف شخص نزحوا بسبب الفيضانات جنوب السودان في مناطق يقطنها قرابة 240 ألف شخص.
اقرأ أيضًا:
