وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مؤيدي المعارض الروسي أليكسي نافالني بالـ«عملاء» الذين يوجههم الناتو.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء: «إن الوقت قد حان للتوقف عن تسميتهم بالمعارضة، فالمعارضة شيء آخر. وهؤلاء عملاء نفوذ»، مشيرة إلى أنهم يتلقون الأوامر من الخارج.
وفي يناير الماضي، اعتقلت الشرطة الروسية المعارض الروسي أليكسي نافالني، بعيد وصوله إلى مطار شيريميتييفو في العاصمة الروسية موسكو فيما كان يستعد لختم جواز سفره عقب وصوله من ألمانيا في أول رحلة له بعد تعرضه للتسمم، بحجة انتهاكه شروط عقوبة بالسجن مع وقف التنفيذ صدرت بحقه العام 2014.
وأوضحت أن رئيس شبكة «مكاتب نافالني» الإقليمية، ليونيد فولكوف، صرح في الرابع من الشهر الجاري، بأنهم سيتوقفون عن تنظيم احتجاجات في الشتاء وسيواصلون ذلك في الربيع والصيف، مضيفة: «ما رأيكم اليوم في الصباح أعلن العكس تماما، بأن هذه الأعمال ستستمر في فبراير».
وتساءلت زاخاروفا «ماذا حدث بين 4 و 9 فبراير؟ كل شيء عادي وبسيط، أمس في بروكسل، في مقر البعثة البولندية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي، عقد فولكوف وأشوركوف (المدير التنفيذي لـ"صندوق محاربة الفاسد) اجتماعا عبر الإنترنت مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وكذلك الولايات المتحدة وبريطانيا».
وقالت: «فارق بسيط واحد فقط. هذه الصيغة، دول الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة، بالإضافة إلى بريطانيا، لم يعد الاتحاد الأوروبي، هذا هو الناتو. لذلك التقوا بالأمس مع أعضاء الناتو، وتلقوا تعليمات بشأن البرنامج الكامل، وأنه لا داعي لانتظار الربيع والصيف ويجب الاستمرار في زعزعة الوضع».
اقرأ أيضًا:
