كشف تقرير حقوقي، عن تصدُر ميليشيا الحوثي الموالية لإيران، قائمة مرتكبي الانتهاكات للحريات الصحفية خلال النصف الأول من العام الجاري 2019م.
ووثّق التقرير الفصلي الصادر عن نقابة الصحفيين اليمنيين، 62 حالة انتهاك بحق منتسبي السلطة الرابعة، خلال الأشهر الستة الماضية، تنوعت ما بين القتل والاعتداء والتهديد والمصادرة والتعذيب والشروع في القتل، وكذا حجب مواقع إخبارية، ومصادرة مقتنيات الصحفيين وممتلكاتهم ومحاكمتهم وترويعهم.
وبحسب التقرير، فإن الحوثيين ارتكبوا الجزء الأكبر من مجمل تلك الانتهاكات، بنسبة 63% فيما ارتكبت بقية الأطراف، قرابة 15 حالة، وخمس حالات ارتكبتها جهات مجهولة، ورصدت نقابة الصحفيين اليمنيين، حالتي قتل خلال الأشهر الستة الماضية، راح ضحيتهما الإعلامي زياد الشرعبي، والمصور غالب بلحش، وكلاهما قتل بنيران الحوثيين.
وأشار التقرير، إلى أن عدد القتلى من الإعلاميين والصحفيين منذ العام 2014، ارتفع إلى 34 صحافياً ومصوراً وعاملاً في مجال الإعلام، لافتًا إلى أن 16 صحفياً ما زالوا مختطفين، منهم 13 فردًا لدى ميليشيا الحوثي، غالبيتهم منذ العام 2015 ويعيشون ظروف اختطاف قاسية ولا إنسانية، كما أنهم تعرضوا لعمليات تعذيب وحشية، وفق التقرير.
ورصدت نقابة الصحفيين اليمنيين 11حالة حجب لمواقع إلكترونية إخبارية خلال النصف الأول من العام الجاري، قامت بها جماعة الحوثي؛ ليبلغ إجمالي حالات الحجب للمواقع الإلكترونية المحلية والعربية والدولية قرابة 200 حالة حجب خلال الأربعة الأعوام والنصف عام الأخيرة.
وأكد التقرير، استمرار حالة العداء ضد الصحافة والصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، وتدهور أوضاع الإعلاميين المهنية والاقتصادية والمعيشية.
