تحدث أحد الأصدقاء السابقين لسلفادور راموس، مرتكب جريمة قتل الطلاب في ولاية تكساس الأمريكية، عن تفاصيل جديدة تتعلق بطبيعة حياة راموس وأيامه الأخيرة.
وقال صديق راموس، الذي رفض ذكر اسمه: "كان يرسل لي رسالة بين الحين والآخر، وقبل أربعة أيام أرسل لي صورة لحقيبة ظهر بـ5.56 حلقات مليئة بطلقات نارية".
وأضاف: "عندما سألته لماذا تحوي هذا السلاح، أجابني لا تقلق.. أنا تغيرت.. وعندما تراني لن تعرفني".
وأكد أن راموس عانى من التنمر والاستهزاء بسبب الملابس التي كان يرتديها والوضع المالي لعائلته، وفي النهاية لم يُنظر إليه في الفصل.
وواصل حديثه: "لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة.. وقد ترك المدرسة، بالكاد كان يأتي".
وتابع قائلا إنه بعد تخرجه، لم يتواصل مع راموس، لكنه قال إن راموس كان يراسله كل بضعة أشهر أو يطلب منه تشغيل Xbox.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية، عن ارتفاع عدد ارتفاع عدد ضحايا هجوم مدرسة تكساس الأمريكية إلى 21 قتيلا، من بينهم 18 طفلًا، وفقا لـ «سكاي نيوز».
وأعلنت سلطات تنفيذ القانون في يوفالدي، أنَّ مهاجما أطلق النار عشوائيًا داخل مدرسة روب الابتدائية، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، ما تسبب في سقوط العديد من القتلى والجرحى.