يعاني اللاجئون الأفغان في إيران من انتهاكات حقوقية جسيمة بالقبض عليهم، وإعادتهم إلى بلادهم دونما اعتبار لقرارات الأمم المتحدة بهذا الشأن.
ويروي محمد إياز الأفغاني الهارب من حكم طالبان، الفظائع التي يتعرض لها اللاجئون في إيران.
ويقول إياز، إن الدمار والفقر والدمار يدفعنا لاجتياز الحدود، بينما ألقى الحرس الإيراني القبض علينا وبقينا هناك 3 أيام لم يعطونا خلالها إلا القليل من الطعام.
ويضيف عبد القادر نعيم الأفغاني الذي حاول الفرار إلى إيران، أن الإيرانيين لا يسمحون سوى بعبور 10 أشخاص فقط من حاملي جواز السفر، وقد حدث خلاف بين حكومتي إيران وطهران؛ فاضطررت إلى الرجوع.
ويقول، فرهاد (مسؤول حرس الحدود الأفغانية الإيرانية)، إن 500 إلى 600 شخص يحاولون اجتياز الحدود إلي إيران، بينما نلقي القبض عليهم.
ويؤكد جاهد رئيس حرس الحدود الأفغانية، إن الذين يحاولون اجتياز الحدود يوميًا بينهم رجال ونساء وشيوخ، لذلك ننظم جولات ليليلة لإرجاعهم.
