عمال الإنقاذ يحملون جثة ضحية على نقالة خارج مبنى الإدارة الإقليمية في وسط خاركيف
أفادت وسائل إعلام أوكرانية، بسماع دوي سلسلة انفجارات قوية في العاصمة كييف.
يأتي ذلك، فيما قالت شبكة «سي إن إن» إن القوات الروسية عبرت الحدود إلى أوكرانيا، مشيرة إلى أنها بدأت قصف عدة مدن، مما دفع المواطنين الأوكرانيين إلى الفرار بحثا عن الأمان.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء إن الوضع في أوكرانيا قد يصبح "أكبر أزمة لاجئين في أوروبا هذا القرن" حيث يعتقد أن أكثر من 600 ألف لاجئ فروا من أوكرانيا إلى البلدان المجاورة حتى الآن.
وأضاف البيان أن "المفوضية تحشد الموارد للاستجابة بأقصى سرعة وفعالية ممكنة".
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، أصدرت المفوضية نداءًا للحصول على 1.7 مليار دولار كمساعدات، مشيرة إلى أن 12 مليون شخص داخل أوكرانيا قد يكونون في حاجة إلى الإغاثة والحماية، ومن المتوقع أن يحتاج أربعة ملايين آخرين إلى المساعدة في البلدان المجاورة.
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي يوم الثلاثاء: "بينما رأينا تضامنًا هائلاً وكرم ضيافة من البلدان المجاورة في استقبال اللاجئين ، بما في ذلك من المجتمعات المحلية والمواطنين العاديين ، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدعم لمساعدة الوافدين الجدد وحمايتهم".
وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ، سيتضمن برنامج المساعدة التابع لها "المساعدة النقدية للأشخاص الأكثر ضعفًا ، والمساعدة الغذائية ، والمياه والصرف الصحي ، ودعم خدمات الرعاية الصحية والتعليم ، ومساعدة المأوى لإعادة بناء المنازل المتضررة".
سيتم استخدام 1.1 مليار دولار من التمويل لمساعدة ستة ملايين شخص داخل أوكرانيا لفترة أولية مدتها ثلاثة أشهر ، وفقًا للمفوضية.
وأضاف البيان: "ستحتاج مجموعات المساعدة إلى وصول آمن ودون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة من النزاع وفقًا للمبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال التشغيلي".
