كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن إيران فصلت 27 كاميرا مراقبة عن منشآتها النووية، ما يشكل تحدّ لقدرات الوكالة على استمرار العمل.
وأضاف غروسي في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، أن طهران أبلغت الوكالة بفصل هذه الكاميرات، الأمر الذي يحجم من نافذة الفرص المتاحة لمراقبة النشاط النووي الإيراني، وفقًا لـ«العربية».
وأشار إلى أن الوكالة يمكنها تحديد حجم التخصيب لدى إيران، على الرغم من تعطيل الكاميرات، لافتا إلى أن الصورة العامة للتعاون مع إيران «ليست جيدة تماما»، على حد وصفه.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: « لدينا الآن تجاه إيران شفافية أقل وشكوك أكبر»، مشيرا إلى أن خدمات الوكالة لن تكون متاحة لأطراف خطة العمل الشامل.
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد كشفت ليلة الخميس، أن إيران بدأت في تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة في مجموعة واحدة بمحطة تخصيب تحت الأرض في نطنز، بما يتماشى مع ما أعلنته من فترة طويلة، لكنها تعتزم الآن إضافة مجموعتين أخريين.
كما أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق، قرارًا يدين إيران لعدم التزامها بالاتفاق النووي.
