تأخير وإلغاء للرحلات.. أبرز أسباب فوضى المطارات حول العالم

تشهد مطارات العالم أكثر مواسم السفر فوضى منذ عقود؛ حيث تأخير وإلغاء الرحلات.

وفوجئ المسافرون بعد حماسهم بالإجازات الصيفية بعد عامين عانوا خلالهما؛ بسبب جائحة كورونا، بوصول معدلات التأخير في رحلات الطيران إلى مستويات مقلقة. وفق «الشرق للأخبار».

وتفاقمت أزمة تأخير رحلات الطيران؛ وشهدت كندا تأخير أكثر من نصف الطائرات المغادرة لمطار تورونتوبيرسون؛ وذلك في الفترة من أول يونيو الماضي حتى 12 يوليو الجاري.

كما تأخرت 46.4% من الطائرات التي كان مقررا أن تغادر مطار فرانكفورت في ألمانيا، كما تأخرت الرحلات الجوية بنسب متقاربة في مطارات فرنسا وبريطانيا.

وفي الولايات المتحدة الأمريكية تزايدت الأزمة تعقيدا ووصلت إلى إلغاء الرحلات الجوية، وفي نيوجيرسي ألغيت 7.8% من الرحلات المغادرة مطار نيوآرك ليبرتي. وتأخرت 7.2% من الرحلات المغادرة مطار لاجوارديا في نيويورك.

وشهد العديد من المطارات حول العالم اصطفاف المسافرين في طوابير طويلة بانتظار حقائبهم؛ نظرًا لنقص موظفي شركات الطيران التي تتولى خدمات المناولة الأرضية ونقل الحقائب.