قال الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية د. وليد فارس إن الإدارة الأمريكية أخطأت عندما أفرجت عن جزء من الأموال الإيرانية وإعطاء تنازلات لـ «طهران» قبل أن يتم الاتفاق النووي.
وأضاف «فارس» في مداخلة مع قناة «الحدث»، أن إيران استفادت من هذه الأوراق للضغط على الإدارة الأمريكية، ورفع سقف مطالبتهم، لكون المسؤولين في إيران يعرفون أن فريق التفاوض الأمريكي يريد التوقيع على الاتفاق أيا كان الوضع.
وأوضح أن هذا الموقف من الإدارة الأمريكية دفع طهران إلى المغالاة في المطالب، من خلال المطالبة بعدم إدراج الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب، وعدم التدخل في مجال نفوذها بالعراق وسوريا واليمن ولبنان ولا تفاوض حول هذا الموضوع.
ويوم الخميس الماضي، أعلن البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ستوافق على الاتفاق النووي مع إيران، إذا كان يصب في صالح الأمن القومي الأمريكي.
وأوضح البيت الأبيض أن الولايات المتحدة سلمت الاتحاد الأوروبي ردها، فيما شدد على عدم مناقشة مضمون الرد بشكل علني.