منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحمّل سلاح الجوّ السوري مسؤولية هجوم بالكلور على دوما

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

أثبت تحقيق أجرته هيئة مراقبة الأسلحة الكيميائية العالمية، أن القوات الجوية السورية أسقطت أسطوانتين تحتويان على غاز الكلور على مدينة دوما في أبريل 2018، ما أسفر عن مقتل 43 شخصًا.

وقدم تقرير نشره يوم الجمعة فريق من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أحدث تأكيد على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استخدم أسلحة كيماوية، بحسب أسوشيتد برس.

وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، إن "استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما -وفي أي مكان- غير مقبول وخرق للقانون الدولي".

وانضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2013 تحت ضغط من المجتمع الدولي بعد إلقاء اللوم عليها في هجوم كيميائي قاتل آخر، إلا أنها لا تعترف بسلطة فريق التحقيق ونفت مرارًا استخدام الأسلحة الكيماوية.

وقال التقرير إن هناك "أسباب معقولة للاعتقاد" إنه خلال هجوم عسكري حكومي لاستعادة دوما ، أسقطت طائرة هليكوبتر واحدة على الأقل من طراز Mi8 / 17 للقوات الجوية السورية أسطوانتين صفراء على المدينة.

اصطدمت إحدى الأسطوانات بسطح مبنى سكني من ثلاثة طوابق وانفجرت، وسرعان ما أطلقت غازات سامة، "الكلور"، بتركيزات عالية للغاية، وتناثرت بسرعة داخل المبنى، ما أسفر عن مقتل 43 شخصًا محددًا وإصابة العشرات"، وفقًا للتقرير.

وأضاف التقرير أن أسطوانة ثانية انفجرت عبر سطح مبنى آخر وتحولت إلى شقة أسفلها وتمزق جزئيًا فقط، ما أثر بشكل طفيف على أولئك الذين وصلوا أولاً إلى مكان الحادث.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa